"مكافحة الإدمان": تعاطي المخدرات التخليقية في مصر زاد عن معدله نحو 10%

سالي فراج

تحدث الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بوزارة التضامن الاجتماعي، عن خطورة انتشار المخدرات التخليقية وتأثيرها على عقل الإنسان.

قال “عثمان” خلال مداخلة هاتفية أجراها مساء اليوم ببرنامج “آخر النهار” مع الإعلامي محمد الباز، على شاشة “النهار” إن المخدرات التخليقية انتشرت في العالم كله خلال الفترة الماضية وليس في مصر فقط، مؤكدا على أن جائحة كورونا كان لها عاملا قويا في ذلك.

نرشح لك: طبيب مناعة يوضح أعراض كورونا في الموجة السادسة

 

أضاف أن إغلاق الموانئ في فترة انتشار فيروس كورونا، جعلت تجار المخدرات تتجه للبدائل فاتجهت للتصنيع المحلي، لافتا إلى أن مصر بها زيادة ملحوظة في نسب تعاطي المواد المخدرة التخليقية.

أشار إلى أن نسبة المخدرات التخليقية قبل كورونا كانت 8%، أما الآن فأصبحت 18%، مما أدى إلى تغير نمط الجرائم بشكل ملحوظ، مضيفا أن خطورتها تخلق حالة من الانفصال عن الواقع مثل الهلاوس السمعية والبصرية.

أكد على أنها تجعل الشخص يرتكب الجرائم بدم بارد مثلما حدث في حادثة الإسماعيلية، معربا عن أضرارها العضوية الوخيمة مثل (تلف المخ، وتليف الكبد، والفشل الكلوي، والتشنجات، وصعوبات التنفس).

أردف أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي يشارك بحملات توعوية بشكل مستمر على أرض الواقع سواء كان على المستوى الإعلامي أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، أو مع الشباب.

أكمل أن هناك 30 مركزًا علاجيًا تابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي يتم تسخيرها في سرية كاملة لاستقبال كل أنواع تعاطي المخدرات والخط الساخن للعلاج مجانا هو 16023.

تابع أن نسب تعاطي المخدرات في مصر عموما بدأت في التراجع بعد حملات الكشف عن الموظفين وتطبيق فصل كل من يتعاطى المخدرات.

وكان صندوق مكافحة وعلاج الإدمان قد نشر فيديو توعويا عن أضرار المخدرات التخليقية وتأثيرها على الصحة النفسية والجسدية، وذلك على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تحت عنوان “المخدرات التخليقية رحلتها قصيرة متسافرش”.