حقيقة حملة دعم العلامات التجارية العالمية للمثلية

انتشر خلال الأيام القليلة الماضية، صورًا لعلامات تجارية عالمية، ملونة بألوان “الرينبو” التي باتت علامة مميزة للمثليين، أو بما يعرف عالميًا بمجتمع (LGBT) أو كما يطلق عليه عربيًا “مجتمع الميم”.

ادعت المنشورات أن العلامات التجارية دشنت حملة جديدة لدعم المثليين، وإجبارهم على تقبل فكرة المتحولين جنسيًا ومجتمعات الميم، وذلك بالتزامن مع إعلان ديزني عن دعمها له وإنتاج 50% من شخصياتها مثليين.

نرشح لك: مبروك عطية: المثلية ليست من علامات الساعة الأكيدة

والحقيقة أنه بالفعل الكثير من تلك العلامات التجارية سواء للملابس أو المكياج أو الأغذية دعموا منتجات الميم بالفعل ولكن ذلك موقف سابق وليس جديدًا، فتك الحملة كانت في 2019 و2020.

الكثير من الشركات العالمية وقتها وأعلن دعمه بالفعل للمثلية، مما أثار غضب المتابعين العرب على مواقع التواصل الاجتماعي، ودشنوا حملات وقتها لمقاطعة تلك الشركات، وبعضها منذ 2015 أيضًا، وتتجدد منشورات المطالبة بمقاطعتهم، مع كل مرة تعود فيها قضية المثليين ودعم الدول الأجنبية لها للظهور من جديد.