إحدى ضحايا "مستريحة الشرقية": طريقتها غريبة في الإقناع

قالت هبة، إحدى ضحايا مستريحة الشرقية، إن بوسي المعروفة إعلاميًا بـ “مستريحة الشرقية” هي مدرسة في وزارة التربية والتعليم ومن عائلة كبيرة في الزقازيق، ووالدها تاجر، ولذلك لم يشك أحد فيها.

وأضافت “هبة” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج “يحدث في مصر” المذاع على فضائية “mbc مصر” أمس الأربعاء: هي ليها طريقتها وبتدخل تثبت ناس لدرجة أن بعضهم قاموا بفك شهادات من البنك وقلعوا ذهبهم للاستثمار معها ، وبدأت اتعامل معها في شهر 11 من السنة الماضية، وكانت تسدد لي أرباحًا شهرية قيمتها ألف جنيه مقابل 20 ألف جنيه سلمتها”.

نرشح لك: مبروك عطية عن ضحايا المستريح: مجرمين!

وتابعت قائلة “بعدها متسألنيش ازاي يا استاذ شريف سلمتها مليون وربع جنيه على مراحل بعد أن أوهمتني بمصداقيتها، وهي نصبت على ناس أصدقاء عمرها بقالها 30 سنة مش أنا بس”.

واستكملت: “بعت قطعة أرض بالإضافة إلى ورث وسلمته إليها أملا في زيادة الأرباح ولكن بعدها بدأت تتعثر في دفع المبالغ منذ شهر مارس الماضي وبعدها قدمت بلاغ آخر يوم رمضان وعرفت أنها كانت متعثرة مع ناس قدام”.