التمثيل في مصر خطوة للأمام.. أبرز تصريحات جنيد زين الدين عن "العائدون"

رباب طلعت

تجربة مختلفة خاضها الفنان اللبناني جنيد زين الدين بدور “نزار” الداعشي في مسلسل “العائدون”، مع أمير كرارة وأمينة خليل ومحمود عبدالمغني وعدد من النجوم العرب أبرزهم فادي إبراهيم وأحمد الأحمد.

لمع “زين الدين” في دور “نزار” الذي لفت الأنظار إليه منذ الحلقات الأولى بسبب مشهد قتله لوالده المرتد بقوانين داعش، بالإضافة لوشايته بمحمد فراج الذي كان ضيف شرف الحلقات الأولى، ما تسبب في قتله حرقًا، وذلك لنيل رضا “سياف”.

نرشح لك: تعلم التواضع من محمد رمضان.. تفاصيل مشاركة محمد العزازي في “المشوار”

إعلام دوت كوم” حاور جنيد زين الدين، للحديث عن “العائدون” وخوضه تجربة التمثيل للمرة الأولى في مصر، وتلك أبرز تصريحاته:

1- تجربة التمثيل في مصر مميزة جدًا بالنسبة لي، فعلى الصعيد الشخصي والمهني، فعلى الصعيد الشخصي قد تعرفت على الحضارة المصرية عن قرب وعلى الشعب المصري أيضًا، وكونت صداقات داخل وخارج العمل، وعلى الصعيد المهني أيضًا تعلمت كثيرًا من الممثلين زملائي في العمل، ومن المخرج أحمد نادر جلال وتوجياته، بالإضافة إلى أنني تعلمت الكثير عن الأمور الصناعة الأبرز في الوطن العربي وهي صناعة الدراما.

2- كان لي الشرف التمثيل في مصر، لأنني اعتبرها خطوة للأمام، فلقد تربيت على الفن المصري في لبنان سواء في التمثيل أو الأغاني، فالفن المصري جزء من حضارتنا وثقافتنا كلبنانين.

3- انتقالي من شخصيتي كمذيع أو كوميديان إلى هذا النوع من الدراما أعتبره تحدي، وأنا أحب التحدي، وأنا سعيد بوجودي مع مخرج وممثلي العمل، فلقد ساعدني ذلك كثيرًا.

4- حضرت الشخصية من خلال بحث شخصي، ورسمت خيوطها من مخيلتي، فمن الصعب جدًا تجسيد دور إرهابي، ولكن هكذا هو التمثيل، والممثل يجب أن يتحدى نفسه.

5- قدمت شخصية “نزار” باللكنة الشامية، وأتمنى تعلم اللهجة المصرية، ولكنها تحتاج إلى وقت لإتقانها، ولكني أحبها كثيرًا فأنا أشعر بأنها “قريبة من القلب”.

6- أتابع الأعمال المصرية كثيرًا، وأتمنى خوض تجربة التمثيل مع فنانين كٌثر، سواء من عملت معهم من قبل، أو آخرين، وأبرزهم أحمد حلمي ومنى زكي ومحمد رمضان وأحمد عز، فأنا أحب المشاركة معهم في أعمال.

7- ليس لدي مشكلة في خوض تجربة التمثيل الكوميدي في مصر، المهم شكل العمل وأنا أحب التحدي وتقديم أشياء جديدة للجمهور.

8- أصعب المشاهد في العمل مشهد حرق محمد فراج، لأن المشهد الحقيقي كان مؤلم جدًا وفكرة إعادة تجسيده أمر صعب، بالإضافة إلى أن محمد فراج ممثل عظيم للغاية، وقد اكتسبت صداقته، ولديه روح حلوة في التصوير هو وأمير كرارة، وجميعهم محترفين بشكل لافت.