أحمد يوسف يكشف رمزية اسم "زنان" في "جزيرة غمام"

رباب طلعت
أحمد يوسف في جزيرة غمام
قدم الفنان أحمد يوسف في مسلسل “جزيرة غمام”، شخصية “زنان” حلاق الجزيرة، الذي تصل إليه كافة الأخبار، الذي يبحث عن مصالحه بأي طريقة، حتى وإن كان بالسكوت على الجريمة والتستر على القاتل.

إعلام دوت كوم” حاور أحمد يوسف للحديث عن “زنان” وسبب تسميته بهذا الاسم وتجربة العمل مع فريق عمل “جزيرة غمام”، وفيما يلي أبرز التصريحات:

1- ترشحت للدور عن طريق كاستينج دايركتور أحمد إسماعيل، وعندما اطلعت على القصة انبهرت بها، خاصة أنها ليست أحداث واقعية، إنما يغلب عليها المدرسة الواقعية السحرية، وتلك المدرسة تبهرني، خاصة أن العمل من كتابة عبد الرحيم كمال.

2- ما يميز كتابات عبد الرحيم كمال هو استخدامه للرمزية، فهمها كان الدور صغيرًا، لابد أن يكون له أهميته.

3- تلك المرة الأولى التي أتعامل فيها مع المخرج حسين المنباوي، فلم أعمل معه من قبل، ولكن كل أعماله كانت تبهرني فيها الصورة والكادرات وتركيزه الكبير على التفاصيل، لذلك كنت سعيدا لأنني سأعمل معه.

نرشح لك: حكاية “سمير” جزيرة غمام.. بدأ مع الحرامي ووصل للشيخ عرفات

 

4- إجادتي للهجة الصعيدية سببه أنني صعيدي في الأساس، وأسافر كثيرًا للصعيد، وكل أهل الصعيد لهجتهم متشابهة، وكان معنا في العمل مصحح اللهجة الصعيدية عبد النبي الهواري، وبذل معنا مجهودًا كبيرًا في كل المشاهد حيث يتواجد في كل مشهد يتم تصويره.

5- اسم “زنان” يدل على شخصيته فهو “الشخص اللي بيزن كتير وبيسمع الكلام وينقله”، وقد استلهمت شخصيته من أكثر من شخص أعرفهم بشكل شخصي، أولئك لا يصمتون أبدًا وينقلون الكلام من شخص لآخر.

6- دور “زنان” صغير نسبيًا في العمل، لكنه مؤثر، وكل مشهد يظهر فيه يكون إجابة عن سؤال هام ضمن الدراما المطروحة، ويظهر سببه في الأحداث المقبلة، فكل جملة يقولها بها معلومة.

7- زنان ليس مع عرفات ولا مع خلدون ولا أحد، هو مع نفسه ومصلحته وفقط.

8- مشهد جلد “زنان” كان صعبًا لأنه كان في البرد، وقد تمت إعادته أكثر من مرة لتصويره من كل الزوايا، ولكن للمخرج حسين المنباوي طريقة في التعامل مع الممثل تجعل تصوير مثل تلك المشاهد أسهل.

9- كان ما بين إعادة والثانية يجلب لي كرسيا ويجلسني بجواره ونتحدث عن أمور متعلقة بالفن إلى أن يتم تغيير الزاوية التي سيتم التقاط المشهد مرة أخرى، وأعود لتجسيد مشهد الجلد مرة أخرى.

10- تلك المرة الأولى التي أعمل فيها مع الفنان رياض الخولي، واكتشفت أنه إنسان متواضع جدًا وجميل، وقد اكتسبت صديقا جديدا من “جزيرة غمام”، فقد كانت تجمعنا في الكواليس كثيرًا من الأحاديث الجانبية.

11- الفنان محمود البزاوي الذي جمعتني به عدد من المشاهد، تربطني به علاقة صداقة نشأت العام الماضي، عند تصويرنا مسلسل “قصر النيل”، وهو شخصية جميلة وهادئة لأبعد الحدود، وأكون سعيدًا جدًا عندما نعمل سويًا، فهو لا يبخل أبدًا على أحد في مشاركة تجاربه مع من حوله لنتعلم منها، وكان يشجعني باستمرار.

12- الفنان فتحي عبدالوهاب أيضًا علاقتي به في الكواليس جيدة جدًا، فهو شخص رائع وقد شجعني كثيرًا، وتحدثنا كثيرًا أثناء التصوير، على الرغم من أنه لم تربطني به أية مشاهد.

13- “جزيرة غمام” لا تعد دراما صعيدية، فهي حالة مختلفة، دراما يشاهدها الجمهور ليستفيدوا منها، ويفكون رموزها، وتلك المتعة الأكبر فيها.

14- دور “زنان” صغير، ولكني سعيد به كثيرًا لأن ردود الأفعال عليه كانت إيجابية سواء في اللوكيشن أو ما بين الأصدقاء والمعارف، وذلك الأمر أسعدني وزادني حماسا.

أحمد يوسف في جزيرة غمام

نرشح لك: كيف نجح “رؤوف” في استفزاز جمهور “راجعين يا هوى”؟ إسلام إبراهيم يجيب