موت الأبناء إبتلاء أم عقاب؟ مبروك عطية يُجيب

سالي فراج
موت الأبناء إبتلاء أم عقاب
رد الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على سؤال أحد المتابعين هل موت الأبناء إبتلاء أم عقاب من الله؟ مؤكدا على أنه ابتلاء، كما أن عقاب الله يكون شديد ولا يستطيع أحد أن يتحمله.

أضاف “عطية” خلال فيديو له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، أن عقاب الله يكون إبادة بشرية وليس نقص في الأبناء، وفي ذلك يقول الله تعالى “وبشر الصابرين”، فمن مات له ولد فقد ابتلي بوفاة ابنه وعليه أن يصبر.

نرشح لك: مبروك عطية: من لا يؤمن بالمعجزات في خطر

أشار إلى أن موت الأبناء يفتح أبواب الجنة لوالديه بشرط أن يصبرا ويحتسبا.

في سياق متصل قال الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن المعجزة باب خص الله به الأنبياء، موضحًا أن المؤمن يستجيب لها، ويصر الكافر على جحوده بها.

تابع “عطية” خلال لقائه في برنامج “يحدث في مصر” المذاع على قناة “MBC مصر” ويقدمه الإعلامي شريف عامر، أن سيدنا موسى أخرج يديه من تحت إبطيه فصارت بيضاء من غير مرض ومن غير سِك، وألقى عصاه فإذا هي حية تسعى.. وأُلقي السحرة ساجدين، لأنهم يعلمون أن ذلك حقيقة وليس “لعب”، مشيرا إلى أن امرأة فرعون آمنت لأنها رأت الفرق بين موسى وبين السحرة.

أضاف أنه لا يريد أن يجرح إيمان أحد أو يكفر أحد ولكن من لا يؤمن بالمعجزات فهو في خطر عظيم، موضحًا أن ما من معجزة يظهرها الله على يد نبي ورسول إلا وللناس منها حظ تحت عنوان آخر اسمه الكرامة، لافتا إلى أن دعاء الشخص لله واستجابة دعائه كرامة له.

أردف أن المؤمنين يأخذون حظهم من المعجزات بشيء أقل من المعجزات بقليل، مضيفا: “ممكن تسافر والحرارة درجتها 50 ويوم ما أنت تسافر تبقى درجتها 25، وارد يحصل، وأنا خارج من درجة الحرارة كانت 20 قبل ما أدخل كانت 3 تحت الصفر”.