أمين الفتوى بالإفتاء يوضح أدلة من السنة لعدم ضرب الزوجات
محمد هيثم
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المسلم بوجه عام سواء ذكر أو أنثى مصون الكرامة والبدن، مستشهدا بقوله صلى الله عليه وسلم (كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه) وفي رواية وبشرته، أي جسده.
تابع “ممدوح” خلال لقائه في برنامج “من القلب للقلب” مساء اليوم المذاع على قناة “MBC مصر” وتقدمه الإعلامية إيمان رياض، أن الإسلام يحرج ضرب المرأة في العموم، والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (إِنَّي أُحَرِّجُ عليكم حقَّ الضعيفينِ : اليتيمُ ، والمرأةُ)، أما إذا كانت المرأة من أهل الرجل كزوجته هنا يأتي قول النبي (خيركم خيركم لأهله).
نرشح لك: المفتي: النبي لم يضرب زوجاته وعلينا الاقتداء به
أضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يضرب بيده شيء قط، موضحًا النشوز في الآية الكريمة، (وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ) يعني تمرد الزوجة على الحياة الزوجية.
أوضح : “واحدة ست مش عايزة أنها تبقى فرد في الأسرة، فتقول لزوجها أخبط رأسك في الحيط، أنا هعمل اللي أعمله، أخرج وقت ما أخرج، وأدخل وقت ما أدخل، أنت وظيفتك هنا ATM بتصرف وخلاص”.
أردف أن الخوف في الآية الكريمة يعني التحقق وليس التوقع، موضحًا أن العقوبة تقع على شيء قد تحقق بالفعل، لافتا إلى أن الاقتراحات الموجودة في الآية كالموعظة والهجر والضرب ليست أوامر إلهية، بمعني أن النشوز إذا حدث لا يلجأ الشخص إلا لهذه الاقتراحات بهذا الترتيب.