مواقف كوميدية في الصين مع هاني رمزي بسبب طوله

قال الفنان هاني رمزي، إنه قرر وزوجته السفر إلى الصين للتسوق، متوقعًا أنه سيتجول في البلد دون مقاطعات من أحد، لأن لا أحد هناك يعرفه، ولكنه تعرض لمواقف كوميدية بسبب طوله.

فيما أوضح، “رمزي” خلال حلقة مساء السبت من برنامج “هنيدي شو”، على قناة المحور، مع الفنان محمد هنيدي، أنه بمجرد وصوله إلى مطار الصين، وجد أشخاصًا يطلبون التقاط الصور معه، وهو متخيل أن ذلك بسبب شهرته في الصين، وكان سعيد جدًا بذلك، إلى أن وصل المترجم الخاص به فأخبره بذلك، فكشف له أنهم يتصورون معهم لأنه بالنسبة لهم “عملاق”، وليس لشهرته كفنان.

نرشح لك: هاني رمزي: مسرحية “أبو العربي” علامة في مشواري

وأضاف أنه تعرض لموقف كوميدي آخر، أثناء محاولته لشراء حذاء له من الصين، حيث طلب من أحد الباعة أن يجلب له مقاس 45، فانتاب الرجل “كريزة ضحك” بسبب ذلك المقاس، لأن أكثر ما يباع هناك رقم 32.

في سياق آخر قال الفنان محمد هنيدي، إنه تجمعه علاقة صداقة قديمة بهاني رمزي بعيدًا عن التمثيل، حيث تقابلا لأول مرة في جامعة القاهرة.

وفي نفس سياق الحديث عن طول قامة “رمزي” قالت الفنانة منى عبد الغني، إنه ليس أطول ممثل في “ألابندا” حيث كان هناك “بكر” السنغالي”، وروى “هنيدي” قصة انضمامه إلى المسرحية قائلًا: “بكر الممثل السنغالي اللي كان معانا في “ألبندا”، ليه قصة، كنا بنعرض المسرحية، وكنت بروح المسرح بدري، أتغدى مع أستاذ عصام إمام، فقاعدين برة المسرح ولقينا ده معدي، كان طالب في البحوث الإسلامية في الأزهر وماشي بالكتب، فبقول لأستاذ عصام أيه الواد ده؟ قالي عايزه؟ قلتله أه طبعًا.. قاله يا كابتن يا كابتن، خدناه في العربية وروحنا المقطم وعزومة سمك، الواد اتخض قال في إيه؟ قلنهاله هتيجي المسرح تمثل معانا، وكان وش الخير علينا، عملنا مشهد عظيم، وعرفت إنه اشتغل ممثل هنا وراح السنغال اشتغل ممثل هناك”.

الجدير بالذكر أن برنامج “هنيدي شو” يذاع يومي الخميس والجمعة على “المحور” حيث يستضيف الفنان محمد هنيدي، عدد من زملائه الفنانين الذين شاركوه في أعماله الفنية المختلفة سواء في السينما أو المسرح، ليسترجع معهم الذكريات.

استضاف “هنيدي” خلال البرنامج عدد من النجوم، أبرزهم شريف منير، ومدحت صالح، للحديث عن مسرحية “حزمني يا” الشهيرة، ثم الفنان محمد محمود للحديث عن فيلم “أمير البحار”، بالإضافة إلى الفنانة والإعلامية منى عبدالغني والفنان هاني رمزي للحديث عن “ألابندا”.