كيف تهيمن ميتا وجوجل على سوق الإعلانات الرقمية؟

أسماء مندور

كشفت آخر الإحصائيات عن سوق الإعلانات الرقمية أن شركتي فيسبوك وجوجل تمتلكان خصائص مهيمنة لا يمكن للمسوقين تجنبها.

نرشح لك: مدير تنفيذي في فيسبوك يتهم المستخدمين بنشر المعلومات المضللة

أفادت الإحصائيات أن الشركات المعلنة تتجه دائمًا للمنصات التي يقضي الناس بها الكثير من الوقت، مثل شركة ألفابيت، الشركة الأم لجوجل، الرائدة عالميًا في استعلامات البحث، ومنصات شركة ميتا، حيث أن كلتيهما في وضع ممتاز للاستفادة من تحول الإعلانات عبر الإنترنت.

 

بحسب البيانات الواردة في التقرير، تشكل الإعلانات الرقمية 64.4٪ من إجمالي الإنفاق الإعلاني في عام 2021، ارتفاعًا من 60.5٪ في عام 2020، و52.1٪ في عام 2019.

في نفس السياق، زادت عائدات إعلانات يوتيوب إلى 7.2 مليار دولار في الربع الأخير لشركة ألفابيت المنتهي في 30 سبتمبر، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 44٪ من 5 مليارات دولار في الربع نفسه من العام الماضي. 

بشكل عام، حققت شركة ألفابيت أرباحًا بقيمة 53 مليار دولار من الإعلانات في الربع الثالث، بزيادة قدرها 43٪ عن العام السابق، في حين حققت منصات شركة ميتا، التي تشمل فيسبوك وإنستجرام وواتس آب أرباحًا بقيمة 28.3 مليار دولار في آخر ربع لها المنتهي في 30 سبتمبر.

وعليه، تعد الشركتان عاملًا رئيسيًا في التحول إلى الإعلان الرقمي وزيادة الإنفاق على الإعلانات عبر الإنترنت، حيث يلجأ المسوقون لتخصيص إنفاقهم على هذا النوع من الإعلانات بسبب هيمنة تلك الشركات وقدرتها المتزايدة على جذب المستخدمين.