أسامة الأزهري يوضح الفرق بين الأصنام والمومياوات والأوثان

محمد هيثم
الفرق بين الأصنام والمومياوات والأوثان
علق أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، على ما يقوله البعض حول نقل المومياوات أو الإعلان عن اكتشافات آثرية جديدة أو فعالية مثل افتتاح طريق الكباش بأن مصر تروج لعبادة الأصنام، موضحا الفرق بين الأصنام والمومياوات والأوثان قائلا: “نحن أمام معترك وقضية جدلية حساسة وراءها أبعاد وتلاعب بذاكرة وعقل ووعي الإنسان المصري”.

أضاف “الأزهري” خلال لقائه في برنامج “مساء dmc” المذاع على قناة “dmc” ويقدمه الإعلامي رامي رضوان مساء الأربعاء: “الفرق بين الأصنام والمومياوات والأوثان، أن الأصنام والأوثان تعبد من دون الله، بينما المومياوات لا تعبد من دون الله، التماثيل الفرعونية لا تعبد من دون الله، أبو الهول لا يعبد من دون الله، معبد الكرنك لا يعبد من دون الله، الهرم الأكبر لا يعبد من دون الله”.

 

نرشح لك: أسامة الأزهري يرد على ادعاءات وثنية الآثار وكائنات الفضاء التي بنت الأهرام


تابع: “هذه تفرقة واضحة وجلية أن الصنم ما صنع ليعبد من دون الله، الآثار الموجودة في الحضارة المصرية لم تعبد من دون الله في يوم من الأيام”، مشيرا إلى أنه يكفي أن يرجع الجميع إلى كتاب شديد الأهمية اسمه المصريون القدماء أول الحنفاء وهو من تأليف الدكتور نديم السيار

واصل: “والذي يقرأ هذا الكتاب ويرى ما فيه من بحث تاريخي مستوعب، يرى العجائب والغرائب من دلائل أن الأسر المصرية القديمة والحضارة التي شيدت تلك المعابد وتلك المسلات وتلك الأهرام كانت في غالب فترات تاريخها حضارة موحدة تؤمن بالله العظيم وتؤمن بالبعث ويوم القيامة والدار الآخرة”.

أردف: “كتاب الموت لقدماء المصريين ناطق كأنه يكاد يكون نفس كلام أهل الإسلام حول الدار الآخرة والبعث والحساب والجزاء، ومنظومة القيم والأخلاق التي يحاسب عليها الإنسان”، مضيفا أن الإنسان المصري القديم كان يعظم جدا الدار الآخرة وما بعد الموت، كما كان يعظم فكرة الألوهية والتوحيد.

اختتم : “القراءة الواسعة في هذا الميدان والفاحصة والمدققة تثبت أن فكرة الوثنية وعبادة التماثيل كلام ليس له أدنى أساس من الصحة”.