سمير فرج: بكيت في حياتي 3 مرات منها شهادتي أمام الرئيس السيسي

قال اللواء سمير فرج مدير الشئون المعنوية الأسبق، وأحد أبطال وقادة حرب أكتوبر المجيدة، إن سبب نزول دموعه أثناء حديثه عن ذكرياته مع الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية احتفالا بذكرى انتصارات أكتوبر، هو كون الرئيس صاحب قرار منذ أن كان ملازما بالقوات المسلحة، وخلص الوطن من الإخوان، موضحا أنه لم يبك في حياته إلا ثلاث مرات.

أضاف “فرج” خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج “نظرة” المذاع على قناة “صدى البلد”، أنه توقع قرار 30 يونيو من الرئيس السيسي، لأنه اعتاد على رؤيته دائما خلال عملهما معا في القوات المسلحة يتخذ القرار المناسب.

نرشح لك: مينا فايق يكتب: ماذا لو كانت السوشيال ميديا موجودة وقت حرب أكتوبر؟

 

أردف مدير الشئون المعنوية الأسبق، أن الرئيس السيسي كان أحدث عضوا في المجلس العسكري، ورغم ذلك تمكن من اتخاذ قرار سيخلد اسمه في التاريخ، ويعتبر أعظم قرار اتخذه الرئيس السيسي وجنب مصر من تبعات حكم الإخوان.

وعن تعليق الرئيس السيسي بأن العين لا تعلو على الحاجب، قال سمير فرج إن الرئيس أعطى درسا عظيما لجميع الحضور، ودخل قلوب المصريين بطريقة كبيرة حينما تحدث بهذا الأسلوب المحترم وهو في منصب رئيس الجمهورية، مضيفا أنه تحدث عن الرئيس بعفوية دون تكلف.   

 

كان اللواء سمير فرج، تحدث عن الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما كان ملازما أول في كتيبته، وروى موقفا يوضح مدى كفاءته خلال تلك الفترة، وذلك خلال خلال الندوة التثقيفية بمناسبة الاحتفال بنصر أكتوبر.

قال اللواء سمير فرج: “أنا عمري ما ذكرت هذا الموضوع في حياتي حتى لا يقال إني بتملق، لما روحت الكتيبة كنت حضرتك الملازم أول عبد الفتاح سعيد السيسي ظابط استطلاع الكتيبة، قعدنا سنة ونص مع بعض، يوم ما سيبت الكتيبة، أنا كتبت التقرير السري، القوات المسلحة مش زي المدنيين، المدنيين بنكتب للناس كلها امتياز، القوات المسلحة لا عندنا 4 من الكتيبة بياخدوا امتياز، الملازم أول الوحيد اللي أخد تقرير سري امتياز، الملازم أول عبد الفتاح السيسي”.

تابع: “كان لازم لما بندي التقارير دي امتياز كان لازم يبقى ورا التقارير دي الأسباب اللي كتبنا ليها الامتياز.. هفكر حضرتك، كنا في مواقع دفاعية في سينا، كنا بنطلع بالعربية الجيب أنا وحضرتك ونلف على الكتيبة وفي يوم حصل عاصفة رملية بالليل، الطريق اتردم وإحنا كنا على الطريق الأوسط اللي طالع من كوبري المعدية نمرة 6 إلى العريش، بلغنا قيادة اللوا وبعتتلنا بلدوزر علشان نفتح الطريق، الكتيبة كان فيها موانع وألغام، مواقع دفاعية، فأنا قولت النهار له عينين، فالملازم أول عبد الفتاح السيسي قال المدنيين هيعدوا الصبح ولازم الطريق يبقى مفتوح، أنا حافظ الطريق يا فندم”.

استكمل: “قولتله لو المعدات دي اتدمرت هنبقى مش تمام، قالي أنا قادر، وبعدين أنا دخلت الملجأ ونزل الملازم أول عبد الفتاح السيسي يفتح الطريق، هنا بقى الحاجة اللي بنقول عليها إنه ظابط صاحب قرار، الكتيبة لازم تفطر، فهو كلم الشئون الإدارية جهزوا الفطار، الفطار إيه؟ قالوله فول وجبنة بيضا وشاي، قالهم لا نعمل عدس لأن الدنيا ساقعة والعساكر عايزة تاكل حاجة تدفيها، الجبنة البيضا زمان كانت في صفايح وبتفتح الصفيحة ونطلع كذا قالب، قالهم لا اعملوا الجبنة النستو لأنها أسهل في التوزيع، وعربية المياه تطلع، الإجازات اللي كانت موجودة في قيادة الكتيبة وإحنا مواقع ملهمش مكان، قالهم هاتوا عربية الإجازات، وطلعت”.

أضاف: “الساعة 6 أنا قومت ولبست التريننج وبسأل فرد الخدمة فين الظابط عبد الفتاح؟ قالي يا فندم داخل، جه الملازم عبد الفتاح سعيد السيسي، وقالي تمام يا فندم، أنا فتحت الطريق، عساكر الكتيبة فطرت، عساكر الكتيبة راحت المياه، الإجازات دخلوا مواقعهم، وأخدت الإجازات وأهم نازلين علشان ينزلوا إجازاتهم.. الكلام ده ظابط ملازم أول يتخذ القرار ده، يبقى ظابط صاحب قرار وعلشان كده لما كتبت التقرير ده لحضرتك، كتبت “ظابط له مستقبل وصاحب قرار”، الكلام ده من 40 سنة، مكنتش عارف إن في يوم من الأيام سيادتك هتبقى رئيس الجمهورية.. المنظر ده يا فندم أنا شوفته يوم ما اتخذت القرار بتخليص مصر من الإخوان”.

أردف: “سيادة الرئيس، أنا ربنا شاهد خلاص سني كبر وهقابل رب كريم، وأنا لاأنافق، أنا بقول كلمة حق هقابل بيها ربنا، وهيحاسبني إذا كنت كذبت بكلمة واحدة، إحنا كنا مع بعض في المجلس العسكري، وسيادتك كنت أحدث ظابط في المجلس العسكري، يوم ما اتخذت قرار بالتخلص من الإخوان، هذا القرار هيتكتبلك بعد 100 سنة، لما يتقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه خلص مصر من الإخوان، لذلك يوم 30 يونيو لما وقفت واتخذت القرار افتكرت من 40 سنة الملازم أول عبد الفتاح السيسي اللي اتخذ القرار يومها في الكتيبة وهو عنده 22 سنة، عملها وهو وزير دفاع، علشان كده أنا بفتخر في يوم من الأيام إني كنت مع حضرتك في الكتيبة وبفتخر إني كتبت هذا التقرير لحضرتك من 40 سنة، مكنتش لا عايز اتملق ولا أنافق، لكن دي كلمة حق”.

نصيحة رجاء الجداوي لـ مي كساب