سلوى محمد علي عن محسن حلمي: ذكرياتي مرتبطة بمسرحيات زوجي

هالة أبو شامة ـ تكتب عن محسن حلمي

أعاد الفنان يحيى الفخراني، مؤخرًا، تقديم مسرحية “ليلة من ألف ليلة”، التي أخرجها المخرج الراحل الكبير محسن حلمي”، والتي أصبحت تحمل اسم “ياما في الجراب يا حاوي” على مسرح كايرو شو، بعد أن تولى مجدي الهواري، مهمة إخراجها.

ذلك الأمر الذي أثار استياء الفنانة سلوى محمد علي، أرملة المخرج الكبير، التي شهدت على الكواليس الأولى لصناعة المسرحية خلال تسعينات القرن الماضي.

نرشح لك: منى زكي عن أبنائها: تربية الصبيان أصعب كتير من البنات

وقالت “علي” في تصريحات خاصة لـ موقع “إعلام دوت كوم“، إن الفنان يحيى الفخراني، أخطأ في إعادته لتقديم العمل مرة أخرى، دون الإشارة لصاحبه الأصلي، مؤكدة على أن ذلك ليس من أخلاقيات المهنة.

ولفتت إلى أن “حلمي”، كان قد عكف أشهر طويلة على تحضيرات مسرحية “ليلة من ألف ليلة”، إذ استمع كثيرا لموسيقى أحمد صدقي، ودخل في عالم بيرم التونسي، وقرأ كثيرا عن الحقبة التاريخية التي يتناولها العمل، ودرس علاقتها بالمسرح الشعبي الذي تخصص فيه بالأساس، مؤكدة على أنه كان يحرص على أن يكون مشروعا متكاملا، معلقة: “بيحس بمتعة أثناء الدراسة.. الباحثين كده، وأي مخرج مسرح أو ممثل المفروض إنه باحث”.

وأكدت على أن المخرج الكبير محسن حلمي، هو من له الحق فقط، في أن يتخذ قرارا بإعادة تقديم العمل، مستشهدة بإعادة عرض المسرحية قبل سنوات قليلة حيث قالت: “قدمها تاني لأن ده من حقه”.

من ناحية أخرى، كشفت أن ذكرياتها الأسرية مرتبطة بأعمال زوجها، فعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن شرارة حبهما انطلقت في مسرحية، وزواجهم كان في مسرحية أخرى، وذكرى إنجابها مرتبطة بمسرحية “فرقع لوز”، أما “ليلة من ألف ليلة”، فهي تذكرها بالتحاق أبنائها بالمدرسة، حيث قالت: “معلمة حياتي بمسرحيات محسن”.

وعن ابتعاده عن مجال التمثيل السينمائي والتلفزيوني رغم نجاحه في عمل الأداء الصوتي لعدة شخصيات كرتونية، فقالت إنه أحب الإخراج أكثر من التمثيل، وهذا ما جعلها تصمت للحظة وتعلق بانفعال بسيط امتزج بنبرات تأكيدية: “معذور المسرح حاجة كبيرة”.

يشار إلى أن مسرحية “ليلة من ألف ليلة”، تم عرضها لأول مرة عام 1994، وكانت من بطولة يحيى الفخراني، وشاركه حينها كل من علي الحجار وأنغام، فيما أعيد عرضها في وقت سابق عام 2015.

“ليلة من ألف ليلة” تدور أحداثه حول “شحاذ” يدعى “شحاتة” لديه ابنة “نجفة” يتم اختطاف زوجته، وبعد عدة سنوات يقابل الرجل الذى اختطف زوجته ويصير بينهم ثأر.

وشارك في بطولة العرض الذي انطلق عام 2015، كل من لطفي لبيب، هبة مجدي، سلمى غريب، ضياء عبد الخالق، والمطرب محمد محسن، موسيقى وألحان أحمد صدقي، ديكور محمد الغرباوي، أزياء نعيمة العجمي، تنفيذ موسيقى يحيى الموجي، استعراضات مجدي صابر، وإخراج محسن حلمي.

يذكر أن تلك المسرحية هي التي جمعت بين الفنانين محمد محسن وزوجته هبة مجدي، وقد توجا قصة حبهما، بإعلان خطبتهما على المسرح في ختام عرض المسرحية، وقد شهد الفنان يحيى الفخراني على عقد قرانهما.

محسن حلمي

إيمان رياض تروي قصة ظهورها كمذيعة محجبة