في منزله الآن.. الوضع الصحي الحالي لـ مؤمن زكريا

نفت ريهام، زوجة اللاعب مؤمن زكريا، ما تم تداوله مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تدهور حالة زوجها الصحية، حيث وصف البعض حالته بأنه “في مراحل حياته الأخيرة”، مؤكدة أنه متواجد في منزله الآن.

نشرت “ريهام” عبر خاصية القصص القصيرة على حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وكتبت: “والله العظيم أنا شوفت الخبر ده قلبي وجعني”.

نرشح لك: الطبيب المعالج لـ مؤمن زكريا يكشف تطورات حالته الصحية

تابعت: “ليه كده حسبي الله ونعم الوكيل الخبر ده غير صحيح، مؤمن حس بدوار من حوالي 10 أيام ووقع في بيته وجاله ارتجاج بسيط واتنقل المستشفى وخرج وهو بقاله أكتر من أسبوع في بيته، بلاش الكلام ده يا جماعة اتقوا الله وربنا يسترها عليه ويشفيه بإذن الله”.

مؤمن زكريا

من جانبه، كشف الإعلامي هاني حتحوت، آخر تطورات الحالة الصحية لمؤمن زكريا، بعدما أثير خلال الساعات الماضية أنها متدهورة.

وأكد “حتحوت” عبر برنامجه “الماتش” على قناة صدى البلد، أن حالته مستقرة، كما أنه يتواجد في المنزل خلال الوقت الحالي، لافتا إلى أن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، في تواصل مستمر مع أسرته، من أجل الاطمئنان عليه.

أوضح أن مؤمن كان قد تعرض لسقوط أدى لارتجاج خفيف في المخ وإعياء، واتنقل للمستشفى، وهو متواجد في المنزل من السبت الماضي، وتجرى متابعة حالته الصحية.

اختتم أنه قد تم التأكيد على مؤمن زكريا بعمل فحوصات طبية، مشيرا إلى أن حالته الصحية كانت قد تحسنت في الفترة الماضية، لكن مع الارتجاج الخفيف والدوار طلب منه بعض الفحوصات، متابعا أنه من المفترض أن ترسل للطبيب الخاص به في الولايات المتحدة الأمريكية؛ لمعرفة هل يحتاج علاج جديد أو يستمر على علاجه القديم.

مؤمن زكريا

في نفس السياق، كان قد تحدث الدكتور محمود حميدة، أستاذ المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، والطبيب المعالج لحالة اللاعب مؤمن زكريا عن حالة اللاعب ومدي تطورها، كما تحدث عن طبيعة المرض ودور الأطباء في التعامل معه.

قال “حميدة” خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي في برنامج “اليوم” الذي يعرض على قناة “dmc” وتقدمه الإعلامية سارة حازم، إن مرض مؤمن زكريا بدأ بضعف خفيف في العضلات ثم بدأ هذا الضعف يتزايد، مع وجود ضمور في العضلات، وهي تكون أعراض غريبة على المريض، ومعوقة له عن القيام بأنشطته الطبيعية اليومية، مضيفا أن التشخيض لا يكون بناءا على شكاوي المريض والاعراض الظاهرة عليه فقط، ولكن عن طريق العديد من البحوث التي تؤكد التشخيص.

تابع “حميدة” أنه من البحوث التي تؤكد التشخيص ويمكن اللجوء إليها هي الرنين المغناطيسي على المخ والحبل الشوكي، بجانب رسم عضلات وسرعة توصيل الأعصاب، مؤكدا على أهمية ذلك في التشخيص؛ لأنه يظهر تغيرات مميزة لهذا المرض بالتحديد، مشيرا أن هذه الحالة هي حالة مزمنة تأخذ وقت طويل في العلاج.

أضاف أنه عندما يكون المرض نفسه سببه غير معلوم على وجه اليقين تكون هناك محاولات لتشخيصه وعلاجه، موضحا أنهم كأطباء يقومون بتجزئة طموحهم حيث يبدأ بوقف التدهور في الحالة أو إبطاءه حتى يتم اكتشاف علاج لشفاءه تماما، مشيرا أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد علاج يشفي من المرض شفاءا كاملا غير للأطفال الأقل من سنتين، مؤكدا أن الدعم النفسي هو للحالة.