صبري فواز: الفن "أصيع" من أي قيود.. والجمهور أصبح أكثر حساسية

دنيا شمعة ـ تكتب عن الفنان صبري فواز

حل الفنان صبري فواز، ضيفا على غرفة نقاشية على تطبيق “clubhouse” أمس الثلاثاء في نادي “اخترنا لك” برعاية “إعلام دوت كوم“، أدارتها الكاتبة إيمان سراج.

تحدث “صبري” خلال اللقاء عن الشخصيات الأربعة التي جسدها خلال موسم رمضان الماضي، وكواليس أشهر شخصياته، والبطولات الجماعية، مرورا بنصيحته للأجيال الجديدة وكتابته للشعر.

نرشح لك: صبري فواز عن نجاح أدواره في رمضان: “اللي كنت عاوزه حصل”

نرصد في “إعلام دوت كوم” أبرز تصريحات صبري فواز خلال النقاش:

١- لا يزعجني حصول من هم أقل موهبة مني على فرص أكبر، بل أعتبر ذلك دافعا وتأكيدا على أني سأحصل على فرص أكبر في الوقت المناسب.

٢- من أكثر الأشياء التي تجعل الجمهور يصدق الشخصية التي يقدمها الممثل، هو عدم تعامله مع الشخصية التي يقدمها حتى ولو كانت شريرة بتصديق وتبني وجهة نظر الشخصية كما لو كانت صحيحة وليست شريرة.

٣- لو تتبعنا خط تطور الدراما خلال آخر 10 سنوات، سنجد أن الدراما ذات البطولة الجماعية كانت من أنجح الأعمال الدرامية في السوق، حتى أن الأعمال ذات البطولة الفردية المطلقة أصبح نجاحها هو الاستثناء حاليا.

٤- وظيفة الفن الأصلية هي تحقيق المتعة، فقد يحمل رسالة وقد لا يحمل وفي الحالتين لا يدان.

٥- مشاركتي في الموسم الرمضاني الماضي بـ 4 أعمال، كانت المرة الأولى التي أشارك بهذه الكثافة.. وأعتقد أني لن أكرر التجربة وسأعود لطريقتي المعتادة والاكتفاء بعملين فقط والتركيز عليهما، لأن هذه الكثافة كانت في مقابل رصيد كبير من أعصابي وصحتي.

٦- شخصية “شهاب باشا” في مسلسل “موسى” تشبهني في عدة نواحي، خصوصا عدم اهتمامه بالحياة من حوله، لذلك وافقت عليها لإحساسي بقربها مني.

٧- محمد رمضان لا يتدخل في فنيات العمل الذي يشارك به كما يشاع عنه، “هو زيه زي أي ممثل ممكن يطلب من المخرج حاجة وقد يوافق عليها أو لأ.. ومعاملته مع الناس في التصوير في منتهى الذوق”.

٨- المسلسل حقق نجاحا والجمهور قدر المجهود المبذول به والأداء الجيد للممثلين المشاركين به، رغم أزمة محمد رمضان التي حدثت قبل عرضه.

٩- شخصية “عيسى” في مسلسل “ولاد ناس” هي من أهم الشخصيات التي قدمتها طوال حياتي، لأن العمل ككل أوضح للجميع مدى ابتعادنا عن أولادنا.. حتى أن واحد من الجمهور قابلني وقال لي: “والله يا أستاذ أنا بسببك قعدت مع ولادي وقلتلهم حقكم عليا”.

١٠- جملة “أنا يا بنتي؟” في فيلم “صرخة نملة”، كانت من المقرر أن تكون “أشهد إيه يا ست انتي أنا لا شوفتك ولا أعرفك”، وسعيد جدا باستمرار نجاح الشخصية رغم مرور كل هذه السنوات على الفيلم.

١١- العمل مع عمرو عبد الجليل ممتع للغاية وخصوصا الكواليس، والجمهور أحب ثنائيتنا.

١٢- أتمنى تجسيد قصة حياة الملحن بليغ حمدي أو الشاعر زكريا حجاوي، لكن التنفيذ والموافقة يرجع لشركات الإنتاج في مصر.

١٣- كتابة الشعر بدأت معي بكتابة خواطر بسيطة في طفولتي وبعدها الاشتراك في فريق الإلقاء مما جعلني أتأثر بعدد كبير من الشعراء، حتى تطورت كتابتي وأصبحت شعرا حقيقيا وأعطاني الشجاعة لنشر ديوان، لكني في النهاية لا أعتبر الشعر هو مهنتي.

١٤- الفن “أصيع” من أي قيود، حتى لو لم توجد الحرية الكاملة الأساسية له.

١٥- “الواسطة” موجودة في كل المجالات وليس الفن فقط، وفي الفن قد تستطيع الحصول على أدوار كبيرة أو حتى البطولة بال”واسطة” لكن لن تستطيع إرضاء الجمهور أو التحايل عليه.

١٦- شخصية “دكتور سامي” في “خلي بالك من زيزي”، صداها كان واسع جدا خصوصا على الأطباء النفسيين، حتى أن كثير منهم شكرني بشكل شخصي على تقديمها بشكل أقرب للحقيقة والمهنية.

١٧- أحب أن أعمل مع الفنان ماجد الكدواني، والفنانة حنان مطاوع، والمخرجة مريم أبو عوف.

١٨- “إحنا بقينا حساسين زيادة.. الأعمال اللي فيها ضرب وخبط طول عمرها موجودة في السينما المصرية والعالمية، بس فيه حاجة اسمها فن الزمن.. لو معظم الأعمال اللي حبيناها زمان اتعملت دلوقت هتاخد نفس الانتقادات بس من وجهة نظري في النهاية ده تحليل للواقع وبنركز عليه”.

١٩- أنا شخص لا أحب الغموض وحياتي هي بالفعل كما تظهر للجمهور، لكن من الممكن أنه ليس الجميع يعرف عني أني لست ذو صدر واسع ولا أحب الغباء.

٢٠- “نصيحتي للأجيال الجديدة إنهم يخلوها على الله.. اعمل اللي تقدر عليه والباقي ده مش بتاعك ده بتاع ربنا، إعمل أحلى حاجة تقدر عليها لأن كلها محصلة بعضها والله”.

فنانات وإعلاميات تحدثن عن الحجاب