رئيس مهرجان كان السينمائي عن مستقبل الفن بعد الوباء.. عودة السينما مهمة جدًا

مهرجان كان السينمائي

أسماء مندور

تحدثت وكالة فرانس برس إلى مدير مهرجان كان السينمائي “تييري فريمو” عن التعزيزات والجهود المبذولة لمعالجة الانتقادات المتعلقة بمستقبل الفن والسينما، خاصةً في فترة ما بعد الوباء، حيث أكد على أن التنظيم وكل شيء كان جاهز على الصعيد التقني والصحي لضمان عدم وجود مشاكل. والاختيار أيضًا كان موفقًا، حيث كان هناك رواد المهرجان والصحافة وجميع فرق الفيلم، وكذلك لجنة التحكيم بقيادة “سبايك لي”، وهو أول رجل أسود يشغل هذا المنصب.

مهرجان كان السينمائي

نرشح لك: الاتجاهات الرئيسية القادمة في صناعة السينما والتليفزيون في عالم ما بعد الوباء

المساواة

كان رواد المهرجان في فرنسا لمدة 10 أيام لإجراء الحجر الصحي، واتخذ الصحفيون احتياطاتهم. كل شيء مؤثر للغاية، وعالم السينما يعود من جديد. وبسؤاله عن مسألة المساواة بين الجنسين، أكد أنه في القسم المخصص للمواهب الجديدة، هناك المزيد من النساء، مما يُظهر تقدمًا ملحوظًا. في حين كانت هناك دول لم يكن فيها مخرجات أصلًا. ومن بين الأفلام الروسية الثلاثة التي تم اختيارها للمهرجان كان هناك مخرجة هذا العام.

كما تم تأنيث فرق وهيئات المهرجان. فأعضاء هيئة المحلفين في الغالب من النساء، هذا العام، وأغلبية لجنة الاختيار من النساء. وأكد أنه لا يتم اختيار أي فيلم على أساس الجنس أو العرق أو الدين للمخرج.

البيئة

كما اتخذ المهرجان إجراءات للحد من تأثيره على البيئة، ووضع برنامجًا خاصًا حول هذا الموضوع، كما ركز على الدور الذي يمكن أن يلعبه هذا الحدث الفريد في مسألة المناخ. فمهرجان كان هو أكبر حدث ثقافي دولي في العالم، لذلك يهدف إلى أن يكون قدوة. لذا تم تعيين فريق من المستشارين للعمل مع المهرجان لوضع سلسلة من الإجراءات القوية لتعزيز الجهود حول قضايا البيئة.

وبما أن مهرجان كان هو أولاً وقبل كل شيء مهرجان للسينما، فقد أكد أنهم يستخدمون الأفلام التي تعكس اهتماماتهم. أعمال تُظهر مدى خطورة الوضع الراهن، في آسيا والهند وأفريقيا وغيرها.

مهرجان كان السينمائي