مصورو "أسوشيتد برس" يحصدون جوائز بوليتزر لعام 2021

أسماء مندور

حصل مصورو أسوشيتد برس على جائزة بوليتزر هذا العام، لالتقاطهم صورًا توثق الاحتجاجات ضد الظلم العنصري، وبناء الثقة مع كبار السن، لتوثيق حصيلة جائحة فيروس كورونا.

فصل مصور وكالة الأنباء الدولية، إميليو موريناتي، نفسه عن عائلته لأشهر، لتجنب خطر العدوى، حيث وثق حصيلة فيروس كورونا بين فئة كبار السن، وقد نسب نصف الجائزة إلى زوجته التي اعتنت بأولادها، والنصف الآخر لزملائه.

نرشح لك: مهرجان البحر الأحمر السينمائي يخصص 10 ملايين دولار لدعم المخرجين


“موريناتي” مصور فوتوغرافي مخضرم، يتمتع بخبرة واسعة في مناطق الحرب. وقد انضم إلى الجيش الأمريكي في جنوب أفغانستان في أغسطس 2009، عندما تعرضت السيارة التي كان يستقلها لانفجار قنبلة على جانب الطريق، مما أدى إلى بتر ساقه اليسرى من تحت الركبة.

أعمال الشغب

التقط مصورو وكالة الأسوشييتد برس، الذين فازوا بالجائزة، الأخبار العاجلة للأحداث والاحتجاجات التي عصفت بالمدن الأمريكية، بعد وفاة جورج فلويد في مايو 2020، حيث صور الصحفيون المتظاهرين عن قرب، أثناء اشتباكاتهم العنيفة مع الشرطة. كما تُظهر إحدى الصور المنشورة، بواسطة “خوليو كورتيز”، ليلة 28 مايو، في مينيابوليس، التي مزقتها أعمال الشغب، متظاهرًا وحيدًا، يركض بعلم أمريكي مقلوب، أمام متجر مشتعل.

كان لدى وكالة الأسوشييتد برس أيضًا اثنان من المرشحين النهائيين في بوليتزر، في فئة التقارير الاستقصائية، ومرشح إضافي للتصوير الفوتوغرافي للأخبار العاجلة.

التقارير الاستقصائية

كان المرشحان النهائيان، للمؤسسة الإخبارية، في فئة التقارير الاستقصائية، وهي سلسلة من إعداد المراسلين، مارجي ماسون وروبن ماكدويل، والتي كشفت عن انتهاكات واسعة النطاق في صناعة زيت النخيل المربحة، وبالنسبة للمراسل داك كانغ، وموظفي أسوشيتد برس، الذين أبلغوا عن سوء تعامل الصين المبكر لفيروس كورونا وانتهاكات حقوق الإنسان ضد الأويغور.

كان حسن عمار، وفيليبي دانا، وحسين الملا، من أسوشيتد برس، أيضًا من المرشحين النهائيين في التصوير الفوتوغرافي للأخبار العاجلة، من أجل التقاطهم صورًا مباشرة بعد انفجار ميناء بيروت.

هذه هي السنة الثانية على التوالي التي تفوز فيها وكالة الأنباء العالمية بجائزة بوليتزر للتصوير الفوتوغرافي المميز. كما فازت أيضًا بجائزتي التصوير آخر مرة في عام 1999.