اغتيالات وألغاز.. أبرز تصريحات محمد سيد بشير عن مسلسل "الشفرة السرية"

هالة أبو شامة

تستعد منصة البث الرقمي العالمية نتفليكس، لعرض مسلسل “الشفرة السرية” ابتداءًا من 1 أبريل المقبل.

يتكون المسلسل، الذي تم تصنيفه بأنه مناسب لمن هم فوق الـ 16 عامًا، من 7 حلقات تدور أحداثها حول خبير فيدرالي يعمل على حل الشيفرات المتعلقة بقائمة الاغتيالات السرية، إلا أنه سرعان ما سيصبح أحد الأشخاص المستهدفين ضمن هذه القائمة بعد محاولته منع وقوع بعض الجرائم.

نرشح لك: يوسف عثمان: هاجمتنا خفافيش حقيقية في وادي الجن.. والجزء الثاني أكثر رعبا


العمل ككل هو إنتاج مصري أمريكي مشترك، وجميع أبطاله أمريكيين الجنسية وهم مارتن دينجل وول، إيف مورو، برايان كراوسي، ومن إخراج التونسي مجدي السميري.

قصة “الشفرة السرية” هي للمؤلف المصري محمد سيد بشير، الذي أشرف على ورشة كتابة السيناريو، والتي كانت تضمن كل من مخرج العمل، والمؤلفين الأمريكيين فيكتور ماثيو، وجاستن اسكيو.

تواصل “إعلام دوت كوم” مع محمد سيد بشير، الذي تحدث عن كواليس التحضير للمسلسل.

قال “بشير” أن مدة إنتاج العمل ككل استغرقت ثلاث سنوات، إذ أن البداية كانت في 2017، حينما شرع في كتابة القصة والمعالجة الدرامية، التي نالت إعجاب المخرج مجدي السميري، بعد أن اطلع عليها من خلال الفنان أحمد زاهر.

أشار إلى أن “السميري” طلب التواصل معه وبالفعل تم الاتفاق والبدء في التنفيذ، حيث تم عقد عدة جلسات عمل بينهما وبين المنتج الأمريكي قبل انطلاق التصوير في أمريكا.

ولأن المؤلف مصري وفريق العمل من الأمريكان، أوضح “بشير” أنه كتب السيناريو باللغة العربية، ومن ثم تم ترجمته ومراجعته من قِبل مصحح ثقافي ليتناسب مع ثقافة وطبيعة المجتمع الأمريكي، ومن هذه الفروقات الثقافية التي تم مراعاتها أثناء تحويل النص للغة الإنجليزية هي أسماء أبطال “الشفرة السرية”.

وأشار إلى أنه بذل المجهود الأقل رغم أن القصة ترجع له، إذ أنه كتب المعالجة الدرامية وحلقتين من المسلسل ومن ثم أكملوا هم كتابة باقي الحلقات.

وعن الصعوبات التي واجهته أثناء كتابته لثقافة أخرى، أكد على أنه لم يواجه أي صعوبة ملموسة إذ أن الفكرة كانت “مطرقعة” على حد وصفه ولم يكن هناك أي خطوط حمراء ليتجنبها على سبيل المثال أثناء الكتابة، وأن السيناريو لم يتضمن في محتواه أي إشارات لأماكن أو شخصيات عربية، حيث أن القصة لا تستلزم ذلك.

وتحدث عن كواليس التصوير، موضحًا أنه لم يتمكن من حضورها نظرًا لمشكلة متعلقة بالسفارة كانت ستستغرق وقتًا طويلا، ذلك بجانب ارتباطه بمسلسل “أيوب” وفيلم “العارف”، ولذلك كان التواصل بينه وبين فريق العمل من خلال المكالمات الهاتفية، وذلك على فترات متباعدة.

ورغم أنه لم يحضر كواليس التصوير، إلا أنه لفت إلى أن التحضير للعمل وجهًا لوجه لا غنى عنه.

وبشكل عام، كشف أن الكتابة للمنصات أسهل من الكتابة للقنوات الفضائية، وذلك يرجع لاختلاف نظام الإنتاج وغيرها من الأمور المتعلقة بعملية إعداد الأعمال الدرامية، معلقًا: “كل حاجة بيبقى ليها مذاق مختلف”.

واختتم حديثه مؤكدًا على أنه من المنتظر أن يكون هناك أجزاء أخرى لـ “الشفرة السرية”، متمنيًا أن ينال إعجاب الجمهور بعد انطلاق عرضه.

نرشح لك: أساطير وصلة روحية.. أبرز تصريحات محمد هشام عبية عن “وادي الجن”