شريف مدكور: "عمري ما بوست بنت عشان مغضبش ربنا"

تحدث الإعلامي شريف مدكور، عن بعض الأسرار في حياته الشخصية، والأشياء الغريبة التي يمتلكها في منزله، مثل أبواب المقابر.

قال “مدكور” خلال برنامج “بيني وبينك” الذي يُعرض على “اليوم السابع”، إنه لم يُقبل فتاة في حياته من قبل، متابعا: “مفيش بنت خلتني أضعف وأبوسها، عمري ما أغضب ربنا ولا أعمل حاجة حرام، وأنا شخص بيعرف يتحكم في غرايزه”.

نرشح لك: قرار جديد من النهار في أزمة تامر أمين والصعايدة

وعن إصابته بالسرطان، أوضح أنه علم بالخبر وذهب لتسجيل 4 حلقات من برنامجه، وكان هادئا للغاية هو وأسرته، وكانوا يتحدثون معه عن موعد إجرائه للعملية فكان يخبرهم بأنه سينتظر حتى يسجل حلقات برنامجه لرمضان. مشيرا إلى أنه تلقى خلال تلك الفترة مكالمات هاتفية شجعته من أسرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والفنان محمد منير.

أوضح شريف أن إصابته بالسرطان كانت أهون من إصابته بالفيروس النادر فيما بعد، لافتا إلى أنه لم يكن يشعر بألم وقت إصابته بالسرطان على عكس الفيروس، فكانت درجة حرارة جسده مرتفعة وتصل لـ39 درجة مئوية.

في سياق آخر، قال “مدكور”: “مبحبش الصلاة في الجامع، كنت بصلي في الجامع فترة، لكن الصلاة بالنسبة ليا خشوع وعشان أوصل للخشوع دا سنيين عشان يكون في رابط بيني وبين ربنا، بروح أصلي في الجامع بلاقي نسبة كبيرة مبتحترمش الصلاة”.

أشار إلى أن أكثر شيء يمكن أن يصرف عليه أموالا هو المقتنيات التي يمتلكها في منزله، فيمكنه البحث عنها كثيرا ودفع ثمنا بالغا بها، وهو عكس ما يفعله في حياته الشخصية فلا يمكنه أن يشتري حذاءً غاليا، مردفا: “مش أنا، كل واحد عن مصادر بيحب يصرف رزقه فيها”.

وعن امتلاكه بعض السيوف النادرة في منزله، أرجع سبب امتلاكه لها إلى جده الفريق أول محمد فوزي وزير الحربية الأسبق، وهي من اليمن وكان جده بطل مصر في لعبة الشيش، وكان أهداه هذا السيف في الثانوية العامة لأنه أكبر أحفاده. مشيرا إلى أن الفريق أول محمد فوزي وزير الحربية الأسبق أسس للجيش المصري بعد نكسة 67، وعقد صفقات سلاح لدعم الجيش من روسيا، وكان يجهز لخطط اقتحام خط بارليف وتدمير المدمرة إيلات.

وعن امتلاكه بعض أبواب المقابر القديمة في منزله، أوضح أنه لا يخشى “الترب” ويضع باب المقابر في منزله على باب حمام الضيوف، مردفا: “لما اشتريت الباب من الراجل قالي دا كان في تربة، وفي عندي كذا باب غيره، وصحابي عارفين أني مبخفش”.