جابر القرموطي عن "ست فوق الأربعين": لا أبحث عن إثبات وجود

إسراء إبراهيم

رد الإعلامي جابر القرموطي، على الانتقادات التي وُجهت إلى أغنيته الجديدة التي حملت عنوان “ست فوق الأربعين”، والتي طرحها على طريقة “الراب” عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات “يوتيوب”، بمشاركة ميادة نصري.

الأغنية تدور حول الجدل بين الرجل والمرأة (فوق الأربعين) في إطار ساخر عن المشاكل التي يمرون بها في ذلك السن. تعرضت الأغنية لعدد من الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بسبب كلماتها.

نرشح لك: جابر القرموطي يعلن نهاية تجربته في “الكلام على أيه”

تواصل إعلام دوت كوم، مع الإعلامي جابر القرموطي، للرد على تلك الانتقادات، ولمعرفة تفاصيل عن الأغنية، والذي قال بدوره إن لم توجه انتقادات للعمل فلا يوجد عمل بالأساس، موضحا أنه يرحب بكل الانتقادات، لأن الناس لن تجتمع على شيء.

أشار إلى أن البعض أشاد بالتجربة التي قدمها والبعض تحفظ عليها، مؤكدا أنها خطوة ومجازفة لها تبعياتها السلبية والإيجابية، مردفا: “أنا عملت حاجة مقتنع بيها سواء كانت صح أو غلط عند البعض، ممكن أكون صح أو غلط”، مشيرا إلى أنه يحب ترجمة مشاكل المجتمع بطريقته الخاصة وخارج الصندوق، لافتا إلى أنه يتقبل كل الآراء من أجل الإصلاح.

أضاف: “المشكلة في الكلمات أن من يُغنيها هو جابر القرموطي وليس مطربا شعبي، كما وجهت انتقادات على ملابسي، أنا بعمل الحاجة اللي بتريحني وبسيب الحكم للرأي العام”، أشار “القرموطي” إلى أنه حتى الشهر الماضي كان يقدم برنامجه عبر شاشة “الحياة” ولم يختفِ عن الجمهور، كما يُقدم تجربة خاصة على “يوتيوب”، مضيفا: “هترجم كل شغلي لغنا، كل مشكلة هشوفها هترجمها لغناء سواء بالشكل دا أو غيره لحد ما أستقر على لون معين لأن أنا مش مغني، وسأقدم ذلك بطريقتي”، موضحا أنه من الصعب تقديم برنامجا في الوقت الحالي مثلما قدم من قبل برنامجه الأشهر “مانشيت”.

لفت إلى أنه يناقش قضايا المجتمع بطريقة الغناء، متابعا أن أغنيته المقبلة سينتقد شخصه فيها، متابعا: “الراب مرتبط بالفكرة أو مشكلة في المجتمع، لكن أنا لا أبحث عن سوشيال ميديا أو إثبات وجود، ولا أنا مختفي”، مشيرا إلى أنه حاليا لا يستطيع تقديم برنامج متخصص في الصحافة، واصل أنه يمكنه تقديم برنامج بعيد عن السياسة وخطوة “الراب” قد تكون تجهيزا لذلك، مؤكدا على أنه مذيع ويمكنه تقديم كافة أنواع البرامج، ولكن في حال توقفها كما الآن فهو يخوض تجربة جديدة، مستكملا: “أنا لا أستسلم لواقع، بل أخلق لنفسي واقعا جديدا”.

واصل أنه لن ينتظر سنوات في منزله حتى يأتي البرنامج المناسب، لكنه يحاول خوض تجارب جديدة حتى يأتي المناسب، مؤكدا أنه لم يشهد اهتماما منذ دخوله المجال الإعلامي بشيء قدمه مثل موضوع الأغنية، وعن من تواصل معه حول الأغنية أشار إلى أن عدة محامين تواصلوا معه بصيغة غير مناسبة للحديث عن الأغنية وبعضهم لمح له بإمكانية تقديم بلاغات، مردفا: “وصلنا لمرحلة في محاميين عايزين ياكلوا عيش على قفاك”.

أردف أنه كان من الممكن أن يخشى حديث الناس وحديث الناس لأبنائه، مضيفا: “لكن حبيت أشتغل وأقاوم، ومحدش هيعرض عليا حاجة لو أنا مش قادر أقف على رجلي”، والجدل كان بسببه وليس الأغنية نفسها، لافتا إلى أن ميادة نصري التي شاركته الأغنية ليست مغنية بل موظفة في إحدى الشركات، مستكملا أنه لو أراد الشهرة لكان اختار مطربا مشهورا للغناء معه، مؤكدا أنه تعرض لشتائم شخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأحد المحاميين قال له: “إحنا هنأدب حضرتك”، مبديا استغرابه من الجرأة في الحديث معه بهذا الشكل.

أضاف: “أنا بعمل الحاجة اللي مرتاح لها، برمي طوبة في المياه الراكدة”، لافتا إلى أنه قدم محاكاة كثيرا في برامجه والبعض كررها من بعده، قال: “أنا مبسوط من حالة الجدل وأتمنى ربنا يوفقني للأجدر والأفضل”، مؤكدا أن أبنائه لا يتدخلون فيما يقدمه، ولكنه يأخذ رأيهم مع ثقتهم الكاملة فيما يقدمه، لكنهم يشعرون بالضيق عندما يتعرض للشتائم على “السوشيال ميديا”، لافتا إلى أن من يكتب له كلمات أغاني الراب شاب يبلغ من العمر 16 عاما.

أغنية “ست فوق الأربعين” من كلمات فادي أشرف ومحمد سيد، غناء جابر القرموطي وميادة نصري، توزيع رامي مصطفى، وأنس شريف.