صنداي تايمز: التغطية الإخبارية لـ فوكس وcnn تتسم بالانحياز

محمد إسماعيل الحلواني

أثار مقال للصحفية جوستين مكارثي، بعنوان “بموضوعية.. سي إن إن ليست أفضل من فوكس” العديد من الأسئلة القديمة المتجددة حول انحياز وسائل الإعلام الأمريكية، إذ أن تقارير “سي إن إن” مؤيدة للحزب الديمقراطي على طول الخط ولا تبذل الشبكة الإخبارية أي جهد، ولو على سبيل المحاولة، لتقديم وجهة نظر متوازنة.

واتهمت صحيفة “صنداي تايمز” تغطية سي إن إن، لأحداث اقتحام مقر الكونجرس بأنها جاءت مروعة ومليئة بالمبالغات.

نرشح لك: انهيار مراسلة أمريكية أثناء تقديمها تقريرا عن مأساة المصابين بكورونا

أما مجلة “فوكس” فنشرت تقريرًا بعنوان “سي إن إن وفوكس على وشك معركة غير مسبوقة”.

وأشارت المجلة، بصفة خاصة، إلى تعليقات “تاكر” كارلسون خلال برنامجه المسائي قبل يوم التنصيب موجهًا حديثه لمشاهد فوكس، إذ قال: “بغض النظر عما يقولونه لك، هؤلاء الجنود البالغ عددهم 26000 من القوات الفيدرالية ليسوا في واشنطن من أجل سلامتك… الحزب الديمقراطي يستخدم تلك القوات لإرسال رسالة إلى بقيتنا حول السلطة، رسالتهم هي: “نحن في موقع المسؤول الأول الآن… نحن ندير هذه الأمة، من هونولولو إلى مستعمرتنا في منطقة البحر الكاريبي وكل شيء بينهما، بما في ذلك المكان الذي تعيش فيه أنت وعائلتك. لا تسألنا، ولا تناقشنا، فلدينا رجال مسلحون ينفذون قراراتنا، ونحن نتحكم في البنتاجون “.

حظي الانقسام السياسي باهتمام خاص من قبل خبراء الصحافة في ضوء معدلات المشاهدة بين شبكات الأخبار التلفزيونية.

يعلم الجميع في الولايات المتحدة أن القنوات ذات ميول سياسية، لكن الأبحاث لم تحدد العوامل الموجودة التي تجعل قناة ما ليبرالية أو قناة أخرى محافظة. في تناولها للموضوعات أو القصص.

وأظهرت نتائج تحليل المحتوى أن سي إن إن، وفوكس، كانتا قطبيتين متضادتين: فالأولى، “سي إن إن” ليبرالية للغاية بينما فوكس محافظة للغاية، على سبيل المثال، كانت سي إن إن أكثر انتقادًا للرئيس السابق دونالد ترامب، بينما دعمته فوكس بلا حدود في ضوء دراسة قائمة على تحليل المحتوى أجرتها كيسي إنسور، أستاذة الصحافة بجامعة ويلز.