بسنت شوقي تكشف سبب كرهها لـ عيد ميلادها

هدير عبد المنعم

عبرت الفنانة بسنت شوقي، عن سعادتها بالاحتفال بعيد ميلادها هذا العام، مشيرة إلى أنها كانت تشعر بالقلق والاكتئاب في عيد ميلادها في السنوات السابقة، ولكن هذا العام تشعر بالحب والسعادة.

نشرت “شوقي” عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، مجموعة صور لها مع أصدقائها وخطيبها الفنان محمد فراج، وكتبت: “بوست طويل شوية معلش استحملوني، مع إني بحب جدا وبفتخر إني برج القوس (بحذافيره) إلا إني من وأنا صغيرة مش بحب قوي عيد ميلادي.. مش عارفة ليه..يمكن عشان وإحنا صغيرين أو حتى أيام الجامعة كان بيبقى وقت إجازة نص السنة وكله بيبقى بيذاكر عشان الامتحانات فمش بعرف احتفل قوي يعني، أو يمكن عشان في الشتاء وأنا والشتاء مش حبايب (غالبا لعدم وجود شمس – وأنا الشمس عندي مهمة قوي قوي يعني)”.

نرشح لك: بعد شائعات تدهور حالتها الصحية.. رسالة فيفي عبده للجمهور

 

استكملت: “أو يمكن علشان إحنا العيلة كلها برج القوس (داليا 26/11، ياسمين أختي التانية 12/6، مامي 11/12، أنا 14/12 وأبويا 21/12) فعلى لما بييجي عيد ميلادي بتكون فكرة الاحتفال بعيد الميلاد قدمت شوية، والتلاجة فيها بواقي ٣ تورات مثلا – لا جديد يعني)”.

تابعت: “أو يمكن علشان أنا طموحة قوي وبحس إن أدي سنة من عمري كمان عدت ولسه محققتش قوي اللي نفسي فيه (كئيبة شوية أنا عارفة).. زاد على ده بقى لما دخلت التمثيل إن ديسمبر هو وقت التسكينات.. يعني سيزون رمضان أغلبه أدواره بتتسكن في ديسمبر، فمع كل ديسمبر، دماغي (ودماغ كل الممثلين حقيقي) بتفضل قلقانة هل هيجيلي دور كويس ولا لا، طيب لو مجاش، السيزون، يعني سنة كاملة هتروح عليا، وهكذا وهكذا”.

واصلت: “فخلاط المشاعر اللي فوق ده كان بيسببلي أرق وخوف وحالة حزن كدة.. السنة دي، حصلي العكس.. مع إني واخدة احتياطاتي ومستعدة تماما للاكتئاب، لأول مرة مش فاكرة من امتى أصلا أبقى مبسوطة في عيد ميلادي، لأول مرة أحس بالحب قوي كدة، حب أكبر وأشمل .. حب قادر إنه يحتوي ويهّدي ويحميني من كل الخوف والأرق والاكتئاب والتساؤلات اللي جوايا مع مرور سنة و قدوم سنة جديدة.. شكرا لكل واحد جه واحتفل معايا، شكرا لأني شفت الحب فى عينيكم، شكرا علشان غيرتم وجهه نظري في عيد ميلادي، وشكرا لكل واحد علشان شاركتوني قلبكم وخوفكم في لحظات من عمرنا سواء في حياتنا الشخصية أو في ورش التمثيل (شلة الممثلين اللي في الصورة دول زي أهلي – نعرف قلوب بعض عن بعد من كتر ما شفنا eachothers’ vulnerabilities and fears)”.

اختتمت: “وأخيرا، شكرا قوي قوي لمحمد على المجهود الجبار في وقت قياسي ووقت أنا وهو عارفين هو مزنوق فيه قد إيه.. شكرا أنك عرفت تجمع ناس حقيقي عزاز على قلبي.. شكرا حبيبي، ربنا يخليك ليا ..بحبك، أنا عارفة أنى أبان قوية وكدة بس اللي بيعرفني عن قرب بيشوف الحقيقة، شكرا إنكم سمحتولي ابين حقيقتي وأنا متطمنة وشايلة الدرع اللي بحمي بيه نفسي، بحبكم كلكم قوي، البسكوتة المقرمشة”.