بكلمة واحدة.. داعية يوضح علاج الوسواس القهري

هدير عبد المنعم

قالت متصلة تدعى “دينا” أنها تعاني من وسواس الموت، وتربط كل شيء بالموت، مضيفة أن ذلك يحدث في الليل أثناء النوم، قائلة: “أبقى نايمة أقول خلاص الصبح مش هقوم”.

أشارت “دينا” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “الدنيا بخير” المذاع على شاشة “الحياة” وتقدمه الإعلامية لمياء فهمي، إلى أن ذلك حدث لها بعد الولادة ووفاة حماتها، وذهبت لطبيب وأخذت دواء، مضيفة أنها تربط كل شيء بالموت، وتشعر بحالة هلع وتزداد ضربات قلبها ودائما ما تحلم بالمقابر، وسألت هل هذا وسواس أم إنذار من الله؟.

نرشح لك: أول تعليق لـ شيرين عبد الوهاب على واقعة الانفصال والسرقة

من جانبه، قال الداعية عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الطب هو الأساس، ولكن باعتباره شيخ سيتحدث من زاويته، أوضح أن الموت حق على الجميع ولا بد أن يتذكر الإنسان الموت في كل وقت، ولكن هناك فرق بين تذكر الموت في حالة مرضية وتذكره في حالة صحية.

استكمل أن تذكر الموت في حالة صحية يدفع إلى العمل والاجتهاد وأداء ما على الفرد للعباد ولله ويكون الشخص سعيد، تابع أن الفرد لا بد أن يعرف أنه من الممكن أن يرحل في أي وقت، واستشهد بقول أبو بكر الصديق: “الموت أقرب إلى أحدكم من شراك نعله”.

أردف أن الموت قريب جدا من الإنسان لذا لا بد أن يخلص ما عليه إما لله وإما للعبد، موضحا أن حالة المتصلة هي حالة مرضية، والوسواس القهري في أي شيء يتحول لاكتئاب ولا تتمكن من أداء ما عليها من واجبات.

أكد أن عليها بقول “يا مقسط” ألف مرة، فهى تدفع عنها الوسواس القهري، وروى أنه قابل امرأة ذات مرة أخبرته أنها كان لديها وسواس قهري وسمعته يقول “يا مقسط” وقالتها فذهب عنها الوسواس.

اختتم أن هذه مجربات جربها الصالحون، مضيفا أن ذكر الله “يا مقسط” ألف مرة تدفع الوسواس القهري مع قراءة القرآن والاستغفار والصلاة على النبي تدفع الهموم والغموم والحزن وتأتي بالفرح.