10 أسباب لفشل حملتك التسويقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي

محمد إسماعيل الحلواني

أعد أحمد سامي تقريرًا حول أبرز اسباب فشل الحملات التسويقية عبر السوشيال ميديا، ونشرته مجلة Think Marketing، مستندًا لخبرته العملية في التسويق الرقمي.

وجمع سامي في تقريره 10 من أبرز أسباب فشل الحملات نستعرضها كالتالي:

نرشح لك: كتاب جديد يخلد ذكرى نجاح صحفيات كمراسل خارجي في الحربين العالميتين

1- ضعف البحث

أحد الأسباب الرئيسية لفشل الحملة هو التسرع في خطوات الإعداد والتنفيذ دون تحليل عميق للسوق، ودون تحليل لشخصية المشترين المستهدفين، ودون دراسة أو بحث لسلوك العملاء، والمنافسين… إلخ.

ويقول التقرير: “إذا كان لدي ساعة لحل مشكلة ما، كنت سأقضي 55 دقيقة أفكر في المشكلة وخمس دقائق أفكر في الحلول”، وهي مقولة شهيرة لعالم الفيزياء البارز ألبرت أينشتاين.

2- عدم وجود هدف واضح

إن بدء حملة بدون هدف يشبه تمامًا “إطلاق النار في الظلام”. ويقفز بعض مديري التسويق إلى التسويق الرقمي لأن لديهم ميزانية يجب إنفاقها أو ربما يكون من الضروري أن تكون على الإنترنت وأن تقوم بحملات!

بمجرد أن يحصل على تقرير من مدير المنتج بأن “شركتنا تتجه نحو التكنولوجيا الرقمية والإدارة العليا تطلب منا الذهاب للمبادرات الرقمية”، يجب أن يكون من الواضح أن هذا لا يكفي كهدف.

3- مؤشرات الأداء الرئيسية الخاطئة

تظهر هذه المشكلة عادة بسبب هدف غامض. لذلك، بمجرد تحديد الهدف، يجب اختيار مؤشرات الأداء الرئيسية ذات الصلة. ويعتبر البحث عن مرات الظهور غير مناسب إذا كان هدف الحملة هو عمليات تثبيت تطبيق ما أو زيارات موقع الويب. إن مدى الوصول ليس هو مؤشر الأداء الرئيسي الدقيق إذا كنت تهدف إلى تعزيز التحويلات والمبيعات.

4- اختيار القنوات الخاطئة

يختار بعض مديري التسويق قنوات التسويق الرقمي بناءً على تفضيلاتهم الخاصة. على سبيل المثال، أولئك الذين يحبون إنستجرام يريدون استخدامه وآخرون يحبون سناب شات لذلك يعتقدون أنه الأفضل في حين أن هذه القنوات قد لا تكون غنية في جمهورها المستهدف.

والخطأ الآخر هو الاعتماد على أرقام المستوى الأعلى التي قد تكون مضللة، على سبيل المثال، بناءً على الإحصائيات الأولية، يتمتع فيسبوك بمعدل اختراق مرتفع في المملكة العربية السعودية، ومع ذلك، فإن المستخدمين السعوديين المحليين ليسوا نشطين على فيسبوك على الإطلاق، يمكنك فقط العثور عليها المغتربين مثل المصريين والهنود.

5- التركيز فقط على الضجيج

أحدثت العديد من الحملات ضجة بينما لم تترك أي بصمة لأي علامة تجارية على الإطلاق. قد يعجب الأشخاص بالإعلان والتصميمات، لكنهم لا يتذكرون اسم علامتك التجارية والرسالة الرئيسية وعبارة تحث المستخدم على اتخاذ إجراء لاحق أو قرار الشراء.

لا يتعلق الأمر بالمشاركة فقط، فالجمهور يحب التفاعل مع المنشورات الخفيفة التي تدعو إلى المرح، ولكن نشر النكات فقط للحصول على بعض الإعجابات والمشاركات هو الفشل ذاته، وكثيرًا ما صادفنا بعض العلامات التجارية التي تقع في هذا الخطأ.

6- اتساق رسالة العلامة التجارية

يظهر هذا التحدي بشكل ملحوظ أثناء الانتقال من وكالة إلى أخرى، وأحيانًا يحدث عند تغيير مدير السوشيال ميديا بالوكالة نفسها. وهنا يجب التذكير بأن بصمة العلامة التجارية وشخصيتها يجب أن تظل محافظة على ثوابتها كعلامة تجارية، عليك أن تكون متسقًا. كيف تتواصل مع جمهورك. هل أنت مضحك أم جاد؟ هل تستخدم اللغة العامية أم الفصحى؟

7- الاهتمام بالكم وليس الجودة

تخيل أن لديك منتجًا مصممًا للفئة A + ويتم عرض إعلاناته في الفئات A وB وC، وتحصل على ملايين المشاركات والنقرات، معظمها من أشخاص لن يشتروا منتجك أبدًا. قد تكون الحملة التي تحتوي على 10 دولارات أمريكية للكلفة بالنقرة مع استهداف دقيق أكثر نجاحًا وفعالية من حيث التكلفة من تكلفة نقرة بقيمة 0.1 دولارًا أمريكيًا مع استهداف واسع النطاق.

8- المشاركات الإبداعية الجذابة وهذا كل شيء

تقنع بعض الوكالات الإبداعية جهات التسويق بأن الأمر كله يتعلق بجذب انتباه الأشخاص الذين يقومون بمئات المشاركات كل يوم. هذا صحيح جزئيا. وبالتأكيد، جذب الانتباه أمر بالغ الأهمية  من أجل حملة ناجحة، ومع ذلك، فهو ليس العامل الوحيد. هناك عوامل أخرى مهمة أيضًا مثل وجود رسالة رئيسية واضحة ودعوة للعمل.

9- الإدارة السيئة لصفحات السوشيال

يمكن أن تؤثر الاستجابة المتأخرة في أداء الحملة. وفقًا لتقرير نشرته “Conversocial” ، يتوقع 37٪ من المستهلكين الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لتقديم شكوى أو استفسار حول العلامات التجارية الحصول على رد في أقل من 30 دقيقة.

تتمثل إحدى ممارسات الإدارة السيئة في الرد على تعليقات مختلفة بنفس الرد الذي نسميه “نسخ ولصق” دون تقديم إجابات مخصصة لكل عميل على حدة بحيث تكون مفيدة لاستفساره أو شكواه. يحب الجمهور الشعور بالتقدير من خلال الحصول على ردود مخصصة وهذا يأخذ العلاقة بين العميل والعلامة التجارية إلى عنان السماء.

10- كلما نشرت.. كلما حصلت على نتائج أكثر

إن تحديد تكرار وإيقاع ووتيرة النشر مهم للغاية فقد تضيع ميزانيتك في إنتاج محتوى لا يراه جمهورك لأنك خصصت معظم ميزانيتك لإنشاء المحتوى.

فكر في الأمر كممارس لرياضة الرماية، فالمحتوى هو مجرد سهم يحتاج إلى لوحة تصوب نحوها، تأكد من أنك صنعته جيدًا ثم ارمي بأقصى قوة ممكنة. أفضل من أن يكون لديك عشرات السهام وأنت ترميها بضعف. ويضيف التقرير أنه إذا أنشأت محتوى مثيرًا للاهتمام وقابل للمشاركة، فسيرمي الجمهور هذا السهم من أجلك عندما ينتشر بسرعة، لذلك يقترح العمل بذكاء وليس بمجهود مضنٍ.