وزارة العدل الأمريكية تقاضي "جوجل" بهدف مكافحة الاحتكار

تعتزم وزارة العدل الأميركية رفع دعوى قضائية لمكافحة الاحتكار تزعم أن شركة “جوجل” انخرطت في سلوك مضاد للمنافسة، لحماية وتوسيع الاحتكار في البحث والإعلان على شبكة البحث العملاقة، وفقا لما نقلته وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين كبار في الوزارة.

يتوقع رفع القضية التي طال انتظارها، في محكمة فيدرالية بالعاصمة واشنطن، وتمثل التحدي القانوني الأميركي الأبرز لهيمنة شركة في قطاع التكنولوجيا منذ أكثر من عقدين. وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية“.

نرشح لك: بسبب تحقيق BBC.. تيك توك يحذف فيديوهات ضد ترامب

ستذكر الوزارة في دعواها أن جوجل تستخدم مليارات الدولارات التي تم جمعها من الإعلانات، للدفع لمصنعّي الهواتف المحمولة وشركات الجوال والمتصفحات، مثل “سفاري” التابع لشركة أبل، لإبقاء جوجل كمحرك بحث افتراضي محدد مسبقا.

تحتل الشركة موقع الصدارة في البحث على مئات الملايين من الأجهزة في الولايات المتحدة، مع وجود فرصة ضئيلة لأي منافس لتحقيق تقدم، وفق الحكومة.

قال مسؤولو وزارة العدل الأميركية إن الدعوى القضائية ستستهدف أيضا الترتيبات التي يتم فيها تحميل تطبيق بحث جوجل مسبقا، ولا يمكن حذفه، على الهواتف المحمولة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد.

تستحوذ جوجل المملوكة لمجموعة “ألفابت”، على نسبة تقارب 80 في المئة من قطاع خدمات البحث عبر الإنترنت في الولايات المتحدة، ويشتكي المنافسون من إساءة استخدامها سلطتها بهدف “القضاء على المنافسة”.

ستأتي الدعوى القضائية بعد تحقيق لوزارة العدل امتد لأكثر من عام، وسط تمحيص أوسع في أنشطة بضع شركات تكنولوجية تلعب دورا كبيرا في الاقتصاد الأميركي والحياة اليومية لمعظم الأميركيين.

وبحث التحقيق أيضا في ما إذا كانت جوجل تشوّه نتائج البحث لتفضيل منتجاتها الخاصة، وتمنع الوصول إلى المنافسين.

وستكون هذه القضية الأكبر من نوعها في مجال مكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة منذ الدعوى المرفوعة ضد شركة “مايكروسوفت” عام 1998.

نرشح لك: تقرير.. المعلومات المضللة على فيس بوك في الانتخابات الأمريكية 2020 تفوق 2016