بسبب إعلان خاطئ.. أندريا ماكلين تروي تفاصيل التحاقها للعمل بالتلفزيون

محمد إسماعيل الحلواني

نشر موقع “ياهو نيوز” مفاجأة حول وجه تلفزيوني تربع على عرش النجوم الأكثر مشاهدة في تاريخ التلفزيون الأمريكي لما يقرب من ربع قرن، والمفاجأة هي أن نجمة الشاشة الصغيرة أندريا ماكلين دخلت مجال تقديم البرامج التلفزيونية بالصدفة البحتة.

وفي حوار أجرته المذيعة “كيت ثورنتون”، قالت ماكلين أن وظيفة أحلامها كانت في الواقع أن تكون صحفية في إحدى المجلات. وأوضحت: “لم أخطط للعمل في التلفزيون – لقد وصلت إلى الشاشة عن طريق الصدفة، فكل ما أردت أن أكونه هو أصبح كاتبة وصحفية. تقدمت بطلب للحصول على قرض عندما كنت طالبة، وحزمت حرفيًا كل ما أملكه في الجزء الخلفي من السيارة وانتقلت إلى لندن ونمت طوال الليل على الأرض وذهبت في الصباح وأدخلت الكلية ثم قصدت كل مكتب لديه وظيفة وأبديت استعدادي للعمل مجانًا لصالح أي شخص لديه الاستعداد لمنحي مأوى!”.

نرشح لك: بعد سنوات.. سيدة تكتشف وجود مئات الإخوة لها بسبب طبيب والدتها


من بين الوظائف العديدة التي تقدمت ماكلين لشغلها، كان أحدها هو العمل على شاشة قناة للأحوال الجوية، كمقدمة أحد البرامج – لكن الوظيفة لم تكن تمامًا كما اعتقدت. وعن تلك الصدفة قالت: “كنت قد تقدمت عن غير قصد لأكون مقدمة لأحد برامج الطقس، وهو ما لم أدركه وقتها لعدم وضوح المطلوب في إعلان الوظيفة”.

وتابعت: “كنت أتقدم لكل وظيفة لم يغلق باب التقدم لها بعد وكان الإعلان يقول للصحفيين الذين يظهرون على الشاشة ويهتمون بالطقس. لقد رأيت للتو كلمة صحفيين… لذلك، كتبت فورًا رسالة حول مدى اهتمامي بالطقس”.

في ذلك الوقت، كانت ماكلين تعيش في غرفة صغيرة، وتمكنت بالكاد من أن تبقى على قيد الحياة، مما يعني أحيانًا الجلوس في البرد والظلام عندما ينفد المال ولا تجد المأوى أو ثمن فاتورة الكهرباء.

بعد عامين من طلبها الأول، أثناء عملها كمحرر إنتاج في وظيفة مرهقة كرهتها بشدة، تلقت ماكلين مكالمة هاتفية من قناة “ويذر” تطلب منها الحضور وإجراء الاختبار والمقابلة الشخصية.

وكشفت عن تفاصيل المقابلة الشخصية قائلة: “في النهاية، ذهبت لإجراء مقابلة في الصباح لمجلة Just 17، وهو ما أردته من صميم قلبي، ثم مقابلة أخرى بعد الظهر لأكون فتاة الطقس، وأصبحت فتاة الطقس في بداية مشواري”. وعرضت عليها القناة وظيفة لمدة شهر واحد، وبينما كان ذلك يعني التخلي عن وظيفتها الثابتة، فقد قبلت العرض على الفور.

وتصف الأيام الأولى في القناة قائلة: “لم أكن أعرف شيئًا عن العمل في التلفزيون، لكنني اعتقدت أنني غير سعيدة بمكان وجودي. هذا يبدو مثيرًا للتأمل، قلت إذا لم يعجبني الأمر، فسأحاول الحصول على وظيفة أخرى. ولكن تلك الخطوة كانت أهم خطوة في حياتي على الإطلاق، لأنه من الواضح أنني ظللت أعمل في التلفزيون منذ ذلك الحين!”.

للأسف، تم الاستغناء عن ماكلين من قناة “ويذر” بعد 18 شهرًا فقط، ومع ذلك، سرعان ما تم فتح طريق جديد آخر أمامها. وقالت: “في ذلك الأسبوع بالذات، سلمت مقدمة الطقس على GMTV عهدتها وغادرت المحطة، وسمعت عن ذلك من خلال أصدقاء يعملون في أخبار الطقس، فأرسلت صورتي إلى محرر GMTV واتصل بي قائلا: “هل ترغبين في أن تأتي لمقابلتي؟” وسرعان ما اتضح أنها استُدعيت للمقابلة لرغبة المحرر في أن تصبح صديقة له، وقالت: “لقد اتصلوا بي لمجرد الضحك!”، ولم تحصل ماكلين على الوظيفة، بل تم تعيينها بدلاً من ذلك لتدريب مذيعة الطقس التالي.

وحصلت على مهمة تدريب المذيعة الجديدة، التي أعطوها الوظيفة، لأن – هذا هو مدى جنون التلفزيون – لقد أعطوا الوظيفة لشخص آخر لا يستطيع تقديم نشرة الطقس، ولكن كان مظهرها، والحق يقال، أفضل، لأن هذه هي الطريقة التي يعمل بها التلفزيون ضحكت نجمة برنامج Loose Women الشهير بينما استعرضت ذكريات أول عمل التحقت به.

نرشح لك: دراسة: نصف سكان العالم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي