علي ربيع.. "البلاهة" لا تصنع نجم شباك

إسراء النجار

نعم هو يمتلك طلة مميزة، ووجه يتمتع بـ”القبول”، فهو قادر على إضحاك الجمهور قبل أن يتفوه بكلمة واحدة.. فإذا كنت قد شاهدت فيلم “كابتن مصر” في السينما، فإنك بالتأكيد لاحظت كيف كان الجمهور يضحك فور ظهور وجهه على الشاشة، علاوة على أن فيديوهاته على “اليوتيوب” تحقق نسبة مشاهدة عالية، وتلقى رواجًا على مواقع التواصل الاجتماعي..
ولكن هل يمتلك علي ربيع الموهبة الحقيقة التي تؤهله للبطولة المطلقة بعد ما حققه من جماهيرية؟.. إذا كان ربيع قد رزق بـ”قبول” أعطاه الله إياه، فهناك ما يجب أن يضيفه هو لذلك القبول حتى يصبح “نجم شباك”.. وهو ما لم يفعله ربيع.

إنت مين ياض؟

لاقى علي ربيع استحسان الجمهور منذ بداية ظهوره في مشهد واحد في فيلم “بنات العم”، وفي دور صغير بالجزء الرابع من مسلسل “الكبير أوي”، ثم تألق في مسرحية “تياترو مصر”، وقدم مشاهد مميزة، وقلد العديد من الشخصيات ببراعة لفتت انتباه الجمهور، الذي وجد فيما يقدمه نوعًا جديدًا من الكوميديا.

5

أنا مش قادر أديك

لكن “التناحة” التي اعتمد عليها ربيع وحققت له جماهيرية كبيرة، ظلت تلازمه –دون تجديد- في جميع أدوار 2015، بدءًا من “كابتن مصر” في موسم شم النسيم الماضي، وصولًا إلى الثلاثة أعمال الدرامية التي يشارك بها في سباق رمضان الحالي، فـ”مجدي” لا يختلف عن “أيمن”، و”أيمن” هوّ هوّ “هدهد”.. الثلاث شخصيات التي يؤديها في “أستاذ ورئيس قسم”، و”لهفة”، و”مولانا العاشق” “منحوتة” من نموذج واحد للكوميديا، حتى لو اختلف توصيف الشخصية من “ثوري” لـ “صايع”!

2

تلاقى الدكتور ده خريج هندسة بقى

وعلى النحو الأخر أتيحت بعض المشاهد غير الكوميدية لـ”ربيع”، فكانت الإجابة “لا شيء”، فمشهد عتابه لزوجته علي عدم حبها وتقديرها له في “مولانا العاشق” كان دون المستوى، لأن ربيع صم على استخدام نفس “التاتش” بـ”التبريق” بعينيه، وجمود نظراته، ويصدر “البلاهة” غير المقبولة في مشهد إنساني.

مش أنا يا حبيبي اللي أموت

إذا كان ربيع يتخيل أن استمراره بنفس الأداء سيشفع له ليظل متربعًا على قلوب معجبيه فهو مخطئ.. الأهم من الموهبة أن يكون الفنان ذو رؤية ويعلم جيدًا ماذا يقدم وأين ومتي؟ لأن الجمهور لا يرحم، وله في أحمد مكي “أسوة حسنة” فنجاح “الكبير أوي” 4 مواسم لا يعني بالضرورة نجاح الموسم الخامس، والذكي من يضبط نفسه على بوصلة المشاهد.

1

أنا محدش يتوقعني

إن تراجعت شعبية علي ربيع وبهتت موهبته، لن يكون وحده المتسبب في ذلك، بل أيضًا صناع الدراما من منتجين وكتاب ومخرجين أرادوا استنساخ الدور الذي اشتهر به للاستفادة من نجاحه السريع، فتكون النتيجة أن تنجح أعمالهم بينما يُسجن هو موهبته في أدوار مُتوقَّعة سلفًا، ويَحصُر نفسه في مساحة صغيرة.. ربما لا يستطيع الخروج منها إلى الأبد.

لكن ذلك لا يمنعنا من التأكيد على أن ربيع يتحمل المسئولية وحده، فلن يرسم له طريق نجاحه إلا هو، ولن يخطط لمستقبله إلا هو، وقبوله بأن يكرر نفسه لمجرد الانتشار والمشاركة في أكبر عدد من الأعمال لن يضر إلا شخص واحد فقط.. علي ربيع.

lkjhg

اقـرأ أيضـاً:

محمد عبد الرحمن : موسم علي ربيع

نيشان: “رامز واكل الجو” مش تمثيل

14 صورة من احتفال عدوية بعيد ميلاده

10 تصريحات لنجوم “بعد البداية” في rating رمضان

جمهور تويتر يدعو لـ “عزت أبو عوف”   

مقاضاة دريم والإبراشي ومرتضى بسبب أحمد الميرغني

أهم 12 تصريح للسيسي ببدلة المشير 

عمر طاهر يكتب : ذبح أحمد الميرغنى بإسم رئيس الجمهورية

مذيعة لبنانية تسترخي على الهواء

حفل إفطار مدير أمن بورسعيد ..جه يكحلها عماها (!!)  

صورة لمحافظ الإسكندرية تظهر في تغطية قتلى الإخوان بأكتوبر

.