تفاصيل وفاة طفل حرقا على يد ثلاثة أطفال

هبة خالد

قال أحمد عبد العظيم والد الطفل الذي فارق الحياة على يد ثلاثة أطفال الأحد الماضي، إن ابنه توفي متأثرًا بالحروق التي أثرت على جسده ووصلت لـ 80%، بعد إجراء 11 عملية جراحية بالمستشفى الجامعي بشبين الكوم، موضحا أن نجله يبلغ من العمر تسع سنوات.

تابع “عبد العظيم” خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج “التاسعة” على القناة الأولى المصرية، مساء الإثنين، أن بداية الواقعة كانت عندما رأى ابنه ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم من 10 : 11 سنة يصنعون دائرة من البنزين ثم يشعلون بها النيران ويدخلون فيها.

نرشح لك: تامر أمين لأصحاب المدارس الخاصة: اشمعنى أنتم اللي عايزين تكسبوا!


أوضح أن نجله أبلغه بما يفعلوه وأنه حذرهم من إبلاغ أهاليهم، مضيفا: “دخلت ابني جوا وقولتله ما لكش دعوة بيهم لحد أذان العصر”، منوها إلى أنه أعطى ابنه مبلغا ليشتري شيئا ما فنادوا عليه الأطفال وسكبوا عليه زجاجة بنزين وألقوا عليه طبقا مشتعلا.

أشار إلى أن ابنه مكث 35 يوما في المستشفى وتم إجراء 11 عملية ترقيع وتنشيط وكحت له، قائلا: “خدوا من فخدي ومن عمه عشان العمليات ومات في النهاية”، مضيفا أن نجله وحيده على ثلاث بنات وكان يعتبره سندا له.

اختتم حديثه موضحا أن حالته الصحية لا تسمح له بالعمل، بعد أخذ عينات من جلده في عمليات الترقيع التي أُجريت لنجله مؤخرا.

هاتفيا.. والد الطفل الذي تم حرقه على يد أقرانه يوضح التفاصيل #الشعب_معاك_ياريس

Geplaatst door ‎التاسعة‎ op Maandag 21 september 2020