"المركزية للمصايف": من المتوقع زيادة عدد الغرقى في نهاية الصيف

هبة خالد

قال اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، إن عدد الغرقى في شاطئ النخيل بالجمعة الماضية وصل إلى ثلاثة أشخاص، موضحا أنه من المتوقع حدوث حالات غرق في ختام ذروة موسم الصيف بنهاية شهر أغسطس.

نرشح لك: قرار جديد.. إجراء تحليل الـ”PCR” في 4 مطارات مصرية بـ30 دولارًا


أوضح “رشاد” خلال مداخلة هاتفية بحلقة مساء الأحد من برنامج “التاسعة”، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، إن من بين الغرقى اثنين من خارج الإسكندرية والثالث من أهالي المدينة.

تابع أنه بالرغم من تكثيف اللوحات الإرشادية والتحذيرية وتواجد المراقبين بشاطىء النخيل إلا أن المواطنين يأخذونه مقصدًا لهم لرحلات اليوم الواحد لكونه مجانيًا وبدون أبواب أو أسوار، مضيفًا أن المسافات البينية بين حواجز الأمواج بهذا الشاطىء هي التي تشكل خطورة على حياة المواطنين بالإضافة إلى أنهم يقصدونه في أوقات متأخرة بالليل.

أضاف أن أحد الضحايا غرق الساعة الواحدة مساءً وظهر جثمانه الساعة السادسة صباحًا، مشيرًا إلى أن حواجز الأمواج هي السبب وراء حالات الغرق بشاطئ النخيل، منوها إلى أن السير على الأقدام بعدها بخمس خطوات يمينًا أو يسارًا يجعلهم أمام المناطق البينية ذات الدوامات والتي يسقطون غرقى بداخلها.

اختتم موضحا أن شركة المقاولين العرب بتكليف من الهيئة المصرية لحماية الشواطئ وتوصية من مجلس النواب تعمل على مسح شامل لشاطئ النخيل لتحديد سبل معالجة حواجز الأمواج بعد دراسة فنية لها، لافتا إلى أن المدة المستهدفة 3 شهور انقضى منهم 12 يومًا يتم خلالها تقديم حلول عديدة لاختيار أفضلهم وحل الأزمة بداية من الصيف القادم.

في نفس السياق، قال إيهاب المالحي، رئيس فريق غواصين الخير المتطوعين، إن عدد الغرقى بلغ الجمعة الماضية 6 منهم 5 في شاطيء النخيل والأخير يدعى مجدي أحمد من القليوبية وغرق بشاطئ السلام المجاور للنخيل، مضيفًأ أنه عاش منهم 3 بعد انتشالهم عن طريق الإنقاذ النهري وحالتين فقدوا حياتهم الأول يبلغ من العمر 17 سنة ويدعى محمود أحمد، من محافظة الإسكندرية والثاني نادر زكريا، 21 سنة من القاهرة.

تابع أن قلة وعي الناس وسط كمية التحذيرات من هذا الشاطىء تدفعهم لفقد حياتهم، موضحا أن البحر يحتاج إلى صيانة للبؤر الموجودة به خاصة وأنه في حالة علو الأمواج لن يستطيع غواص ماهر أن ينجو بحياته.