مُصابة بالحروق تدافع عن إعلانات مؤسسة أهل مصر

تعرضت مؤسسة أهل مصر للحروق، للعديد من الانتقادات بسبب حملتها الإعلانية التي عُرضت ضمن الموسم الرمضاني الحالي، بسبب قساوة محتواها على بعض المشاهدين.

نرشح لك: رد مؤسسة أهل مصر على انتقادات إعلان الحروق

 

دافعت هاجر علاء الدين زايد، إحدى ضحايا الحروق، عن إعلانات أهل مصر، وكتبت عبر حسابها الشخصي على موقع “فيسبوك” الآتي: “يمكن كل أصحابي وأهلي اللي عندي هنا عارفين حكايتي..

بس أنا نفسي كلامي اللي بكتبه دلوقتي ده يوصل للي ميعرفونيش، أنا اسمي هاجر علاء الدين زايد، عندي حاليا ٢٤ سنة، حاصلة على بكالوريوس علوم وتربية من جامعة حلوان دفعة٢٠١٩، في ناس ممكن تكون شافتني على غلاف مجلة، في ناس ممكن تكون بتشبه عليا من لقاء في تلفزيون بس حكايتي ممكن تكون مختلفة شوية للناس اللي متعرفنيش”.

تابعت: “وأنا عندي ٣ سنين كنت واقفة في الشارع جنب ماما، ناس في بيت جيران اتخانقوا وكان ف بوتجاز مولع، وأثناء العنف رموه.. وجه علي وشي،، يعني مشابه جدا للأعلان بتاع مستشفي أهل مصر، وبسببها وشي اتحرق، من وأنا طفلة عندي ٣ سنين، بعمل عمليات.. أكتر من 9 عمليات في مستشفيات مختلفة ولسه لحد دلوقتي مخلصتش عشان مفيش مستشفى مخصص لضحايا الحروق، على مدار السنين دي كلها تنمر الناس كان مكمل معايا، بس بفضل الله ثم أهلي اللي كانوا بيدعموني وقدرت أواجه وأكمل وأدرس وأشتغل وأعمل اللي بحبه لكن غيري كتير مقدرش يعمل ده.. كتير قوي مبيقدروش وللأسف يمكن مبيلحقوش يعيشوا حتى وبيموتوا”.

أردف: “يمكن الناس دلوقتي متأذيين من إعلانات مستشفى الحروق أو فاكرينه مبالغة عشان هما مشافوش الواقع .. بس احنا الواقع بتاعنا أصعب من كده بكتير ويمكن كمان مفيش طريقة أخف من كده يتقال بيها حرفيا.. هنطلع نغني في إعلانات؟ بتجسد قضية إزاي، هنوصلها إزاي بأقل من كده المجتمع للأسف بيرفض يشوف أصلا ضحايا الحروق بسبب تشوهاتهم والرفض ده بيكون في كافة وأبسط الحقوق، أنا الحمد لله بسبب العمليات والليزر اللي بعملهم على مدار السنين ملامحي اتعالجت واللي أنتوا شفتوه على غلاف المجلة كان نتاج 20 سنة من العلاج.. في غيري كتير مقدروش يعملوه”.

اختتمت: “أنا راضية بقضاء ربنا لأن أنا مش ذنبي إن حصلي كده، لكن ذنب شخص تاني كان ممكن لو كان حس وفهم خطورة اللي بيعمله واثره على حياة الناس يمكن مكنش رمي البوتجاز في الشارع من غير حساب، أنا نفسي إن الناس تقدر خطورة الحاجات اللي بتسبب حرايق عشان ده هيمنع الآلاف من حوادث اللي بتحصل للأطفال والأمهات، أنا قطعت شوط كبير في علاجي ومكملة العلاج حاليا مع أهل مصر، وقررت ان دي هتبقى قضيتي وإني هكمل حياتي واواجه المجتمع وادعم ضحايا الحروق وقضيتهم، نفسي كل الناس تتقبل وتدعم ضحايا الحروق وتبص ليهم بعين الإنسانية”.

نقول تاني💪يمكن كل اصحابي وأهلي اللي عندي هنا عارفين حكايتي.. بس انا نفسي كلامي اللي بكتبه دلوقتي ده يوصل للي…

Geplaatst door Hagar Alaa Eldeen Zayed op Woensdag 20 mei 2020