بعد ترند مريم البرنس.. 5 نصائح للتعامل مع الأطفال المشاهير

أسماء شكري مريم البرنس

ما زال مشهد ترك فتحي – أحمد زاهر – لمريم ابنة أخيه في الشارع خلال الحلقة 18 من مسلسل البرنس، يثير جدلا واسعا وتفاعلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أبكى المشاهدين الذين تعاطفوا مع الصغيرة – والتي أدت دورها الطفلة فريدة حسام – وتمنوا الانتقام من عمها.

نرشح لك: عمرها 5 سنوات.. تعرّف على فريدة حسام ابنة رضوان البرنس

 

بعدما انتشر مشهد مريم على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فريدة لأول مرة في حوار مع الإعلامية أسماء مصطفي ببرنامج الآن عبر قناة extra news، وتحدثت عن كواليس المشهد ومشاهدها في العمل.

ولكن بعد إذاعة الحلقة، تم تداول أخبار كثيرة على بعض المواقع الإلكترونية وشاركها عدد من رواد السوشيال ميديا، بأن فريدة حرقت أحداث البرنس خلال اللقاء، وكشفت عن مصير أبطاله، قائلة إن فتحي سيقتل فدوى وياسر، ورأفت سيتزوج على عبير وستقتله وتُسجن، وعبد المحسن سيصيبه الجنون، أما رضوان فسينتقم من ياسر بشنقه في ورشة الدوكو ويتزوج من علا، وكل ذلك ادعاءات وكلام لم تصرّح به الطفلة.

نرشح لك: أسماء مصطفى ترد على حرق “مريم البرنس” أحداث المسلسل

انتقد الكثيرون إقحام اسم الطفلة ذات الخمس سنوات في أخبار كاذبة وتصريحات مزيفة تم تداولها على لسانها، وبعد أن أصبحت فريدة حسام طفلة مشهورة، وعلى خلفية ادعاءات حرقها لأحداث البرنس، نقدم في إعلام دوت كوم 5 نصائح للتعامل مع الأطفال المشاهير:

1-عدم الضغط

مهما كان الطفل مشهورا؛ فإنه بسنه الصغير وعقليته التي ما زالت محدودة، لا يتحمل أغلب الضغوطات التي يضعها عليه المحيطون به سواء جمهوره ومحبوه أو أسرته، فيجب ألا نحمّله فوق طاقته، من كثرة الأسئلة الفضولية أو طلب التصوير معه بطريقة تضايقه أو الطلب الدائم بأن يقلد غيره أو يغنّي أغنية معينة وهكذا.

2-عدم إقحام الأطفال في “الترندات”

مثلما حدث في أزمة مريم رضوان البرنس وأحداث المسلسل، فإقحام اسمها في تغريدات ومقاطع فيديو ومنشورات وكوميكس على خلفية تصريحاتها المزيفة عن المسلسل، يحمّلها فوق طاقتها، ويقحمها “عنوة” إن جاز التعبير في “ترند”؛ لمجرد جلب المزيد من التعليقات والشير والتفاعل، والخاسر الأكبر بالتأكيد هو الطفل.

3-دعم الخصوصية مريم البرنس

هناك الكثيرون الذين يعتبرون حياة المشاهير مشاعا، وإن وجدنا تأييدا لهذا الرأي لدى الكبار، فلا يجب أن نطبقه على الأطفال المشاهير، فدعم خصوصية الطفل هي حق أصيل لا يجب تجاوزه تحت أي سبب، لا من قِبل أفراد أسرته ولا بالطبع من جهة الجمهور، فلا يجب أن ننسَ أنه طفل لا يدرك كل ما يجري حوله، وإذا اخترقنا خصوصيته ولم يدرك ذلك جيدا لحداثة سنه، عندما يكبر سيفهم كل شيء ويلوم المتسبب في ذلك.

4-حرية الاختيار

بالتأكيد جو الشهرة له مضايقاته ومساوؤه على الكبار فما بالنا بالأطفال؟ لذلك علينا احترام ما يراه الطفل مريحا ومفضلا لديه وليس لدى أهله أو جمهوره، فإن لم يكن مستعدا للغناء أو التمثيل أو الرسم وما شابه فيجب الامتثال لرغبته، حتى يشعر أنه حر في اختياره ويكتسب ثقة في نفسه.

5-عدم التشجيع المبالغ فيه

نسمع كثيرا أطفالا مشاهير يقولون إنهم لا يخافون من شيء، لا من الكاميرا ولا من تزاحم الجمهور حولهم ولا من العمل الذي يؤدونه، وهذا راجع لتلقيهم تشجيعا مبالغا فيه من الجميع، فينسوا أنهم أطفالا ويتحدثون كالكبار، وهذا ضرره أكبر من نفعه؛ لأنه يجعل الطفل يعيش مرحلة سنية لاحقة على عمره، فيكبر قبل أوانه، ويصيبه بعض القصور في توازنه النفسي فيما بعد.

نرشح لك: ما هو أفضل مسلسل في رمضان 2020؟