بعد عرض 12 حلقة.. أبرز القصص الإنسانية في "قلبي اطمأن"

إسراء إبراهيم قلبي اطمأن

يحقق البرنامج الإماراتي “قلبي اطمأن“، تفاعلًا كبيرًا مع الجمهور، بسبب طبيعة البرنامج الإنسانية، والذي يعرض عبر شاشة قناة “أبو ظبي”، في تمام الساعة الـ 4:30 بتوقيت مصر، 6:30 بتوقيت الإمارات.

نرشح لك: شاهد.. أولى القصص المصرية في “قلبي اطمأن” للموسم الثالث

 

الموسم الحالي هو الموسم الثالث للبرنامج، بعد النجاح الكبير الذي حققه خلال الموسمين الماضيين، إذ عُرض الموسم الأول عبر شاشة “أبو ظبي”، ثم انتقل لقناة “MBC” في موسمه الثاني، ليعود هذا العام إلى قناته الأم.

يهدف البرنامج في موسمه الثالث، إلى كفالة 10 آلاف يتيم، وزراعة مليون شجرة، وتوفير 1000 مشروع، وتوصيل المياه إلى مليون مستفيد، نجاح البرنامج ليس نابعًا فقط من مساعداته الإنسانية، بل من طريقة عرض القصص التي لا يعتمد على إظهار معاناتها بقدر إظهار حالة الرضا واليقين بالله التي تمر بها، برغم المعاناة.

ومن عوامل جذب المشاهدين للبرنامج هو “غيث” الاسم الحركي لمقدم البرنامج، الذي لا يظهر هويته الحقيقية منذ الموسم الأول، وبرغم تداول العديد من الصور التي تحاول كشف هويته إلا أنها غير حقيقية، فالبرنامج لا يتاجر بالقصص التي يعرضها، وفي بعض الحلقات يوضح كيف تحولت حياة الشخص التي حاول البرنامج مساعدته.

وفيما يلي يستعرض “إعلام دوت كوم“، أبرز القصص الإنسانية التي استعرضها البرنامج عقب عرض 12 حلقة من “قلبي اطمأن”:

لطيفة

 سيدة أردنية تدعى لطيفة، تكفل 5 أيام، وطفلين من أب ثاني تخلى عنهم بعد الطلاق منها، تسكن هي وأسرتها المكونة من 8 أفراد، في مكان تابع للحكومة وغير مرخص، دون ماء أو كهرباء، ويعانون من البرد بسبب وضع البيت، إلى جانب أن لديها طفلة مريضة قلب وطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.

منحها البرنامج مبلغ مالي، وكفالة الـ 5 أيام حتى سن 18 عامًا، بالإضافة إلى منزل، وعلاج للطيفة بسبب معاناتها مع الاكتئاب.

محمد

منح البرنامج الشاب قصة الشاب محمد الحمصي، الذي يبلغ من العمر 23 عامًا، ويعاني من الإدمان، فرصة ثانية للعيش، إذ أنه ليس لديه وظيفة أو دخل ثابت، وخرج من التعليم بسبب معاناة والده مع الفشل الكلوي، ومعاناته مع الإدمان، ومحاولته العلاج.

تكفل البرنامج بفرصة العلاج، إذ تم تسجيله في مصحة لعلاج الإدمان، وتوفير “محل” له للعمل بشرط الابتعاد عن المنطقة التي يعيش بها حتى لا يعود للإدمان.

انتصار

رصد البرنامج قصة انتصار محمد سعيد، يمنية هربت من الحرب إلى الصومال، إذ عانت منذ الهرب من اليمن وتركها ابنها ذو العشر سنوات هناك لعدم تمكنها من دفع ثمن المركب له.

انتصار تمكنت من المجيء إلى الصومال بصحبة ابنتيها “5 سنوات وأخرى 5 شهور”، ولا تمتلك منزلا وتعيش بالإيجار في منزل لا يحتوي على أثاث وتنام وأسرتها بالأرض، وأمها تحتاج إلى عملية تقدر بنحو 4000 دولار وأنها مستحيل أن تحصل على ذاك المبلغ، من جانبه منحها “غيث” مبلغ مالي، وطلب منها الإسراع في جلب ابنها من اليمن، وعلاج أمها.

رشاد

استعرض البرنامج قصة العراقي رشاد، الذي يبلغ من العمر 56 عامًا عراقي خسر كل أمواله، يعمل منظف أحذية، يعول 3 أطفال، كان يعمل مترجمًا لـ 3 لغات “عربي، دنماركي، كردي”، منحه البرنامج مبلغ مالي يكفي للانتقال من المنزل الغير مرخص الذي يسكن به، وفتح مشروع له، بشرط ألا يعود لتلك المهنة مرة أخرى.

يامنة

عرض البرنامج قصة التونسية يامنة 63 عامًا، لم تتزوج لتعيل أخوتها الأيتام، تعمل خبازة وتعاني من عدة أمراض، منحها “غيث” 10 مليون دينار تونسي، ومشروع يساعدها على المعيشة، وفرصة للعلاج هي وأخواتها، بالإضافة إلى هدية سرية لم يكشف عنها.

معز

ساعد البرنامج الشاب السوداني معز عادل عمر، وهو شاب مُقبل على الزواج، يعمل بالبناء، ليس لديه مصدر رزق ثابت، يعول أسرته، أعطاه “غيث” شنطة تحتوي على بعض الأشياء الخاصة بالعروس. كما منحه مبلغ مالي لإتمام الزفاف، كما سيكون حفل الزفاف الخاص به حفل زفاف جماعي، به 50 عريس وعروسة.

طبيب الغلابة

حاول البرنامج مساعدة الدكتور محمد مشالي، المعروف إعلاميا باسم “طبيب الغلابة”، وعرض “غيث” على الدكتور “مشالي” الانتقال من العيادة الخاصة به إلى عيادة أخرى لكنه رفض ذلك، مشددا على أنه يساعد الغلابة ولا يحتاج لشيء آخر، كما أن المنطقة التي يتواجد بها فيها العديد من الناس البسطاء التي يود مساعدتهم.

استمر “غيث” في محاولة المساعدة، وسأله عن كيفية مساعدتهم الناس البسطاء معه، فأخبره بالتبرع للجمعيات الأهلية المخصصة لذلك، كما اكتفى دكتور “مشالي” بالحصول على السماعة الطبية التي قدمها له البرنامج معتبرها أعظم مساعدة قدمت له.

أم عماد

عرض البرنامج قصة السيدة المصرية فاطمة إبراهيم علي، معروفة بـ “أم عماد”، وهي أرملة تبلغ من العمر 60 عامًا، تعيل أيتام، لم تكن من ضمن القصص الإنسانية التي كان البرنامج مقرر مساعدتها، لكن الصدفة قادت فريق البرنامج لها، أعطاها “غيث” مقدم البرنامج مبلغ مالي يكفي لعلاجها من خشونة الركبة، وتغيير سكنها، وفتح مشروع صغير.

جورجيت

منح البرنامج جورجيت وهي لبنانية، مريضة سرطان، ليس لديها دخل أو عمل ثابت ولديها خبرة في الزراعة، 10 مليون ليرة، و1000 شجرة جوز لزراعتها كمصدر رزق.

صبحي

منح “غيث” صبحي شبر لاجئ سوري، بلا دخل أو عمل، يعاني من شلل جزئي، لديه 5 أولاد وبنت، يتواجدون في أثيوبيا ولا يستطيع جلبهم لأن ليس لديه الأموال الكافية لذلك، مبلغ مالي، كما سيساعده في العودة إلى سوريا وبناء منزله الذي تهدم هناك.

أحمدو

عرض البرنامج قصة أحمدو من مورتانيا، 60 عامًا، متقاعد ومسؤول عن 7 أبناء، 2 من أبنائه مصابين بالشلل، ويعيل أسرة مكونة من 9 أفراد، ويعاني من مرض ضغط العين، وتكفل البرنامج بعلاج ابنيه من مرض الشلل، ومبلغ مالي، وكذلك علاجه من مرض ضغط العين، وتوفير فرصة عمله له كمعلم.

عزيزة

عزيزة لاجئة ليبية، وأرملة بلا عمل ومصدر دخل، تعيل 3 أطفال، من بينهم طفل مصاب بالتوحد، تكفل البرنامج بأطفالها الأيتام حتى سن 18 عامًا، ومنحها مبلغ مالي.