9 تصريحات لـ نوليا مصطفى.. أبرزها عن انتقادات رقصها على "بنت الجيران"

محمد سعد الدين

أثارت الإعلامية نوليا مصطفى الجدل خلال الأيام الماضية، بعد تفاعلها مع أغنية بنت الجيران، خلال حلقة مطرب المهرجانات حسن شاكوش ببرنامج “نفسنة” المذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”. 

“إعلام دوت كوم” أجرى حوارًا مع الإعلامية نوليا مصطفى وفيما يلي نرصد أبرز تصريحاتها:

1- “نفسنة” برنامج كوميدي ساخر، ونحن لا نتعمد على الظهور بلوك المذيعات التقليدي، ولكننا نظهر وكأننا نقوم بتمثيل الأدوار، والدليل على ذلك أن معظم مقدمات البرنامج فنانات، والمذيعات اللاتي انضممن إليه لم يستمروا لأنه لم تستوعب كل منهن أن البرنامج يعتمد على التمثيل، والممثلات هن من استمروا.

2- أظهر في البرنامج بدور “بنت البلد”، وهي الفتاة الطبيعية الموجودة في البيوت المصرية، والبنات في الأفراح الشعبية يرقصن على أغاني المهرجانات، وفي حلقة حسن شاكوش لم أرقص “10 بلدي”، وجميعها كانت حركات باليد فقط تعبر عن تفاعلي مع الأغنية، بينما تظهر زميلاتي بالبرنامج بشخصيات أخرى، حيث تظهر هدى بشخصية الفتاة “اللي بتتكلم فرنساوي”، وإيمي صاحبة الشخصية القوية.

3- تلقيت مكالمات هاتفية من عدة دول عربية عبروا فيها عن إعجابهم بالطريقة التي أظهر بها في البرنامج، وأتعجب ممن هاجموني على تلقائيتي فأنا لست مذيعة نشرة، وهناك برامج أخرى ظهرت بها أسماء كبيرة رقصت على الأغاني ولم يعلق عليهم أحد. 

4- لا أعرف سبب الهجوم الذي تعرضت له، بالرغم من أن البرنامج يعتمد على التمثيل، وسبق لي وظهرت في “سكتش” تمثيلي بأحد الحلقات بشخصية حماة “هدى”، رغم أن سني لا يسمح بذلك، ولكن الجمهور تقبل الأمر ولم يهاجمني أحد وقتها.

5- أحب أوضح مرة أخرى، “نفسنة” برنامج كوميدي ساخر شبيه بـ”السيت كوم”، والمذيعات به فانانات يقدمن أدوارًا تمثيلية، فنحن لا نقدم نشرة أخبار، وأنا لم أظهر بحلقة حسن شاكوش بملابس فاضحة، ولم أرقص 10 بلدي، والفقرة حققت 18 مليون مشاهدة، ومن شاهد الحلقة كاملة وشاهد الحوار الذي دار بيني وبين حسن شاكوش، سيجد أنني أقول له “أنا كنت بقلدك”، وقام “شاكوش” بالتعليق على الحركات التي قمت بها في الفقرة وتقليدي له، ولكن البعض أخذ تلك الفقرة فقط من أجل النقد. 

6- عمر كمال له طابع مختلف عن حسن شاكوش، وصوته يشبه صوت محمد فؤاد، بجانب أنه يغني أغاني طرب بجانب أغاني المهرجانات، كما أنه ظهر في برامج أخرى، ولا أعتقد أن حلقته ستواجه نفس الهجوم الذي حدث بعد حلقة حسن شاكوش، خصوصا بعد أن تم حل أزمة المهرجانات.

7- بدايتي في المجال كانت كممثلة في مسلسلات مثل “يتربى في عزو”، و”هيما”، ولكن والدي رفض دخولي مجال التمثيل، وبدأت في تقديم البرامج، ثم تزوجت بعد ذلك وتركت الميديا والفن، وعندما قررت العودة كان من المفترض أن أقوم ببطولة مسلسل كوميدي، وأنا شخصيا بحب الكوميديا جداً، ولكن الحظ لم يحالفني برغم توقيع العقود، لأتعاقد بعد ذلك على تقديم الموسم الماضي والحالي من برنامج نفسنة، وبالطبع لا أمانع من العودة للتمثيل ولكن في نفس الوقت يجب أن يكون العمل جيد.

8- الموسم الماضي من “نفسنة” حقق نجاحًا كبيرًا بسبب وجود مجموعة من الفنانات الكبار بالبرنامج، ولكنه يختلف في الشكل العام عن السيزون الحالي، والذي استطاع في شهرين فقط أن يجذب أنظار الجمهور ويحقق نسب عالية من المشاهدة.

9- مثلي الأعلى في مجال التمثيل هي الفنانة عبلة كامل، حيث أنني أعشق موهبتها في التمثيل، وفي تقديم البرامج الإعلامية والفنانة إسعاد يونس، بسبب طبيعتها وتلقائيتها، ورأيي الشخصي أنه كلما كنت طبيعيًا كلما كنت أسرع في الوصول إلى الجمهور، لأن المشاهد يحب من يتكلم معه بطريقته، والإعلامي عمرو أديب نجح في الوصول إلى الجمهور بسبب “تلقائيته”، ومن يريد الوصول إلى الجمهور يجب عليه أن يكون كذلك.