سيناريوهات اختفاء أحمد موسى

محمود طارق

يبدو أن اسم الإعلامي احمد موسى سيظل مثيراً للجدل لفترة طويلة خلال الأيام المقبلة، وهو الجدل الذي يأتي هذه المرة مرتبطاً بوضعه القانوني وليس بتصريحاته التليفزيونية التي عادة ما تثير غضب السياسيين والمعارضين له سياسياً بسبب احتوائها في كثير من الأحيان على عبارات “سب وقذف”.

واثار موسى الجدل منذ مساء أمس حول مكان تواجده وما إذ كان قد تم القبض عليه أم لا لتنفيذ حكم الحبس الواجب التنفيذ الصادر من محكمة جنح مدينة نصر الأسبوع الماضي في واقعة قيامه بسب وقذف الدكتور أسامة الغزالي حرب.

إعلام.أورج ينشر 3 سيناريوهات لاختفاء أحمد موسى.

السيناريو الأول

مرتبط باستمرار وزارة الداخلية في عدم تنفيذ حكم المحكمة بإلقاء القبض عليه ومرافقته لابنته التي تعرضت لحادثة على الطريق الدائري مساء أمس بحسب ما ذكره عبر حسابه الرسمي على “تويتر” واعتذاره عن الظهور في برنامجه “على مسئوليتي” لليوم الثاني على التوالي.

وهو السيناريو المدعوم بتصريحات موسي للموقع الالكتروني لجريدة الوطن الذي أكد فيه عدم تعرضه للحبس.

السيناريو الثاني

وهو المسار القانوني الذي يفترض أن يكون قد حدث بالفعل، وهو أن يكون أحمد موسي قد قام بتسليم نفسه إلي قسم الشرطة من أجل تنفيذ الحكم لكي يتمكن محاميه فريد الديب من تقديم معارضة استئنافية على الحكم، والتي تم تحديد جلسة 16 يوليو لنظرها، مع التماس للنائب العام المستشار هشام بركات لوقف تنفيذ العقوبة وهو الالتماس الذي تم رفضه بالفعل، وهي إجراءات قضائية جميعها لا يمكن أن تتم دون أن يقوم موسي بتسليم نفسه أو تنفذ الداخلية الحكم بالقبض عليه.

ويدعم هذا السيناريو تأكيدات محامي الدكتور أسامة الغزالي حرب بتسليم موسي نفسه لقسم الشرطة من أجل تنفيذ الحكم.

السيناريو الثالث

مرتبط بوجود خلافات بين احمد موسي وقناة “صدى البلد” وهو الأمر المستبعد بشكل كامل خاصة وأن برنامجه يحظى بنسبة مشاهدة جيدة، وقام موسى بمرافقة الرئيس السيسي خلال زيارته إلي المانيا من أجل تغطيتها للقناة.

اقرأ أيضًا:

أحمد موسى ينفي أنباء حبسه

عكاشة: هجوم إرهابي على قناة السويس في رمضان

ضبط وإحضار محمد رمضان

إلهام شاهين تعتذر للجالية المصرية في ألمانيا

صور شيرين عبد الوهاب في الثانوية

القنوات المصرية: مؤتمر أفريقيا يتصدر وجريمة الأقصر تتراجع

5 أزمات متتالية.. ماذا يجري في الأهرام؟

.

تابعونا عبر تويتر من هنا

تابعونا عبر الفيس بوك من هنا