هالة أبو شامة رئيس مهرجان البقعة الدولي
انطلقت الدورة الرابعة لمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، خلال الفترة من 1 لـ 7 أبريل الجاري، برئاسة الفنان مازن الغرباوي، وتحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء أركان حرب خالد فودة، محافظ جنوب سيناء.
أقيم خلال المهرجان عدة فعاليات، أهمها ثلاثة مسابقات هي: مسابقة العروض الكبرى، مسابقة المونودراما، مسابقة مسرح الشارع والفضاءات المفتوحة، بالإضافة إلى الورش المتخصصة، والندوات التي حاضر فيها عدد من الفنانين العرب والأجانب، الذين تم تكريمهم خلال حفل افتتاح المهرجان.
حضر فعاليات المهرجان عدد كبير من الفنانين والشخصيات البارزة في المجال المسرحي، بالإضافة إلى العديد من الشباب الموهوبين في نفس المجال.
تواصل “إعلام دوت أورج” مع علي مهدي، الأمين العام لهيئة ITI ورئيس مهرجان البقعة الدولي للمسرح بالسودان، ليتحاور معه حول رأيه في المهرجان والعروض المقدمة فيه، وفيما يلي أبرز تصريحاته:
1- سعيد جدًا بحضوري لهذه الدورة على وجه الخصوص، لأنني كنت قد تابعت من قبل فعاليات الدورة التأسيسية، وما بعدها من دورات، وفي رأيي فإن المهرجان يؤسس حاليًا لفضاء شبابي بالفعل، ويؤسس لملتقى يجمع بين الجميع في مصر، ويتيح لهم تبادل المعارف والخبرات.
2- يتيح المهرجان للجمهور، فرصة للتعرف على صور جديدة مغايرة للعروض المسرحية التي يعرفها، بالإضافة إلى إتاحة العديد من برامج التدريب والتوقيع على النسخ الأولى من الكتب، والحوارات، فكل هذه أشياء تؤكد على أن هذا الفضاء الذي يسمى بمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، يسير في الاتجاه المطلوب، وبالتالي سيكون في المستقبل حلقة الوصل بين العرب والغرب.
3- أتوقع أن يكون هناك مشاركات أفريقية وأسيوية بشكل أوسع في الدورات القادمة، فالأمر يحتاج إلى وقت حتى يحقق المهرجان أهدافه الرئيسية.
4- تمكنت من مشاهدة بعض العروض، ومن بينها العرض الكندي الأخير “آخر 15 ثانية”، الذي اتفق الجميع على إتقانه، فقد استخدم فيه تقنية عرض وبناء صورة مدهشة، وفيما يبدوا أنهم تدربوا كثيرًا، ولم ينتج العرض للمهرجان فقط، وهذه نقطة مهمة جد، لأن هناك عروض كثيرة تنتج للمهرجانات وبالتالي تكون نتائجها ضعيفة، إلا ذلك العرض الكندي قُدم بحرفية واستطاع أن يستفيد بكل ما يُعرف عن جغرافية المسرح، واستخدم الإضاءة بشكل جيد، والممثلين أنفسهم قدموا شخوصًا عديدة، إلا أنه لم يدرك أحد أي فروقات تحسب عليهم، بقدر ما تم إدراك جودة العرض.
5- أنا سعيد جدا، لأن المهرجان أتاح لي الفرصة أن أشاهد عرضًا لم أكن أحلم بأن أشاهده في السنوات الأخيرة، وهناك عرضًا آخر لفت نظري، وهو عرض “مرة واحد” المصري، الذي كان ضمن مسابقة “المونودراما”، فتعبير “مرة واحد” في حد ذاته تعبير جميل، فقد نجح الشاب في تقديم أداء ممتاز وشخصية خفيفة الظل، ولاحظنا في العرض دخول راقص معه على المسرح، إلا أن ذلك يحيل العرض إلى تصنيف آخر غير المونودراما، ولكن من حق الإنسان أن يبتكر يؤدي ما يراه مناسبًا.
6- بالنسبة لمهرجان البقعة، فهو مهرجان قديم انطلق منذ 20 عامًا في مارس 1999، وظلت دوراته تتوالى كل عام بشكل متصل دون انقطاع، وفي ظرف مثل الظروف التي تمر بها السودان والدول العربية، فاستمرار المهرجان طوال هذه السنوات، هو حدث في حد ذاته.
7- وقعنا بروتوكول تعاون مشترك بين مهرجان شرم الشيخ للمسرح ومهرجان البقعة، وذلك لأنني أعتقد أن مهرجان شرم الشيخ يؤسس لمستقبل جيد أكثر من مهرجان البقعة، لما فيه من أفكار أحدث.
8- سنستفيد سويًا من ذلك البروتوكول، حيث سيسمح للعرض الفائز في البقعة بالعرض في شرم الشيخ، وعرض المهرجان الفائز في شرم الشيخ في البقعة، مع الاحتفاظ بحقوق وشروط المهرجانين.
نرشح لك: 16 تصريحًا لـ رئيس مهرجان مستغانم لمسرح الهواة بالجزائر