توقيف صحفية في تلفزيون إيراني بالولايات المتحدة

أكدت محكمة أميركية أنه تم توقيف الصحفية مرضية هاشمي التي تعمل لحساب التلفزيون الإيراني في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنها غير متهمة بأي جرائم، لكن شهادتها مطلوبة في قضية لم يتم تحديدها.

من جانبها احتجّت إيران على توقيف “هاشمي”، المولودة في الولايات المتحدة، والتي تعمل كمقدمة لدى قناة “برس تي في” الناطقة بالإنجليزية، وسط تزايد التوترات بين البلدين.

نرشح لك: إحالة المتهمين بدهس الطفلة مليكة للمحاكمة

ورد في الأمر الصادر بشأن هاشمي أنها أوقفت بفعل “مذكرة توقيف كشاهد أساسي” في قضية في واشنطن. وسيتم إطلاق سراحها فور إدلائها بشهادتها أمام هيئة محلفين كبرى تحقق في “انتهاكات للقانون الجنائي الأميركي” لم يتم تحديدها.

وأوضح الأمر أنه “تم تعيين محام لفرانكلين، ولم توجّه أي اتهامات إليها”.

تزوجت هاشمي من رجل إيراني، واعتنقت الإسلام. وأنتجت برامج وثائقية تنتقد سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وطريقة تعاملها مع المسلمين والأميركيين من أصول أفريقية.

تم توقيفها الأحد في مطار سانت لويس الدولي أثناء زيارة كانت تجريها لمريض من أفراد عائلتها، بحسب “برس تي في”.

وتعهدت إيران بدورها بالدفاع عن هاشمي، التي تعتبرها مواطنة إيرانية، نظرًا إلى زواجها من إيراني. وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأربعاء إن “توقيف مرضية هاشمي من قبل الولايات المتحدة هو تصرف سياسي غير مقبول يعتدي على حرية التعبير”.

بعد حكم الحبس.. أحمد عبد الله محمود يسّب أحد متابعيه بألفاظ خارجة

شاهد|بالعقل حلقة 5 .. في ماركت المشاهير