الصحة تصدر قرارًا بمنع إعارات الأطباء

أوضحت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن هناك نقصا في القوى البشرية العاملة بالقطاع الصحي.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، برئاسة النائب السيد الشريف، وكيل المجلس، للرد على طلبات الإحاطة والمناقشة والبيانات العاجلة المقدمة من النواب.

نرشح لك: تطورات احتجاجات “السترات الصفراء”.. قتيل وجرحى

قالت “زايد” إنه بعد مناقشات واسعة داخل مجلس الوزراء، تم استثاء القوى البشرية من العاملين في قطاع الصحة من إعارتهم داخليًا وخارجيًا، موضحة أن هناك تحويلات بالعملة مهمة من العاملين في الخارج، لكن تكلفة عدم تقديم الخدمة الصحية للمواطنين أكبر بكثير، لذا جاءت الموافقة على الاستثناء بموافقة وزير الصحة.

أشارت الوزيرة إلى أن هناك أزمة أخرى تتمثل في قلة الخريجين من كليات الطب، حيث إن أعدادهم لا تتناسب مع عدد السكان، وهو 103 ألف سنويًا، ويعد قليلا جدًا بالنسبة للمعايير الدولية، و60 % منهم يعملون بالمملكة العربية السعودية، فضلًا عن فتح مدارس أكبر للتمريض لمواجهة تلك الأزمة.

كشفت الدكتورة عن توجيهات القيادة السياسية بتقديم الوزارة خطة شاملة بشأن إعادة الترخيص كل 5 سنوات للأطباء، بناءً على حضورهم مؤتمرات وتدريبات تُترجم إلى عدد ساعات لكل طبيب يحصل عليها؛ على أن تتكفل وزارة الصحة بجميع مصروفات الأطباء في هذا الشأن كضمانة لاستمرار التعليم وزيادة خبراتهم، موضحة أنه سيتم الكشف عن تفاصيلها قريبًا.

في سياق آخر، لفتت وزيرة الصحة إلى أنه تم الانتهاء من إعداد كراسة الشروط للتعاقد مع الشركات القومية التي يُسند إليها التشغيل غير الطبي داخل مستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات النموذجية ومستشفيات التأمين الصحي، مشيرة إلى أن تلك الشركات مسئوليتها عمل الصيانة العامة وصيانة الأسانسيرات والتكيفات والحديقة وأن يتواجدوا بشكل دائم.

أشارت “زايد” إلى أن قرار تصنيع مشتقات الدم الذي تم حاليًا فقط في 4 دول، وأن المشروع تم تحضيره مع القوات المسلحة، وتجهيز 15 مركزًا من خلال تحسين البنية التحتية لها، وإنهاء أوامر الشراء، وأن البعض سافر إلى ألمانيا للتدريب، وكذلك تم التعاقد مع شركة استشارية من فرنسا للإشراف على المشروع بمعونة أمريكية.

وبالنسبة لشركات الأدوية المتوقفة عن العمل، أوضحت وزيرة الصحة أنه تم اتخاذ قرار وزاري لإعادة إحيائها مجددًا، وسرعة تسجيل وميكنة النواقص، وفتح بوكسات لأكثر الأدوية نقصًا في السوق وتتسبب في الوفاة لإدخالها بقائمة تصدر من وزارة الصحة بأنها أدوية ليس لها بدائل.

قالت الوزيرة إنه بسبب عدم العمل ضمن منظومة التأمين الصحي في كل المحافظات، وبخاصة الصعيد، تم اتخاذ خطوات تمس حياة المواطنين، أبرزها القضاء على قوائم الانتظار والتي وصلت إلى 65 ألف عملية تم الانتهاء منها حتى الآن، وكذلك مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي “100 مليون صحة” للقضاء على فيروس سي والأمراض السارية، والتي تتسبب فى أكبر حالات وفيات في البلاد، والقيام بمعالجة المصابين على نفقة الدولة، فضلًا عن عمل صندوق سيادي للاستدامة المالية للصرف على تلك المبادرات.

لفتت أيضًا أنه بالتوازي مع التأمين الصحي، يتم العمل فى مشروع المستشفيات النموذجية بالوحدات الصحية في كل محافظة بنظام الإحالة، وتم البدء في تدريب 100 طبيب فى الخارج.

سبب تأجيل برنامج “كاتش كادر” لـ أحمد يونس

شاهد: تظاهرات السترات الصفراء…ما هي وكيف بدأت؟