أول تعليق تلفزيوني لـ رانيا يوسف على أزمة الفستان "المُثير"

هبة الله حسين

 

علّقت الفنانة رانيا يوسف، على الهجوم الكبير الذي لحق بها، بعد ارتدائها  فستانًا جريئًا خلال حضور حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 40، قائلة: “أنا مش صغيرة أو غبية أني أضيع مجهود السنين علشان أبني فيها اسمي، علشان في الأخر أطلع بشكل غير لائق”.

أضّافت رانيا خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “مساء dmc” مع الإعلامية إيمان الحصري عبر فضائية “dmc”، مساء أمس الأحد، “أن ما حدث أن خامة الفستان الخارجية غير البطانة الداخلية، ومع الحركة وصعود السلم، القماشة سحبت البطانة”، مشيرة إلى أنها لم تحسن التصرف لأنها كانت أمام الكاميرات.

تابعت، أنه عقب تجربتها الأولى للفستان أثناء قياسه، لم تجد حينها أي تعليقًا سلبيًا ممن شاهدها، مشيرة إلى أن هذا التصميم تم ارتدائه من قبل أكثر من زميلة لها، ولم يكن هناك أي مشكلة من المشكلات التي أُثيرت، ولكن تكمن المشكلة الأساسية في خامة القماش المستخدم في الفستان وذلك لأنه مطرز وثقيل فضلًا عن أن البطانة الداخلية خفيفة.

نرشح لك: “الإبراشي” عن فستان رانيا يوسف: يدعو للبصق

أردفت: “أنا مش عبيطة ولاغبية أني أضيع مجهود أكثر من 25 سنة، علشان أطلع في مهرجان، وعندي بنات عرايس”، موضحة أنها لم تكن تقصد أن تقوم بهذا الفعل، كما أنه ظرف وُضعت به، حيث إنها حاولت أن تُجري تعديل على مظهرها ولكنها كانت قد صعدت السلم.

أوضحت أن جميع المصورين قاموا بتصويرها من الأمام فقط، ماعدا شخص واحد قام بالتصوير من الجهة الخلفية، لافتة إلى أن تلك المواقف تحدث لكثير من السيدات خصوصًا مع الفساتين الثقيلة، وذكرت موقف آخر لها عندما  كانت في مهرجان الأقصر تعرضت لتمزق “السوستة”، وقامت بحياكتها على الهواء.

أشارت إلى أن تعرضها لهذا الموقف كان دون قصد منها، لكونها سيدة تحافظ على اسمها وشكلها أمام الناس  فضلًا عن اسم عائلتها وبلدها، حيث إنها لا تريد أن تُعرض عائلتها لكل الهجوم التي تعرضت له مؤخرًا.

لفتت رانيا إلى أن الفستان ماركة إيطالية وقامت بشرائه من دولة عربية، كما أنها كانت أول مرة ترتديه وتتحرك به لذا لم تكن تدرك أنه سيؤدي للظهور بهذا الشكل، مشيرة إلى أنها لم تكن مجبرة للظهور بشكل لافت للانتباه حيث إنها ظهرت في الافتتاح بتصميم مختلف وأعطى ردود فعل لكونه غير معتاد ومختلف، لذا لم يكن في بالها أنها تكرار تلك التجربة.

أضّافت إنها أول مرة تسمع تلك الأخبار بداية من الهجوم لتحديد الجلسة صباح أمس، لافتة إلى أن  ردود أفعال الناس على صواب ولديهم الحق في ذلك لأن وضعيات التصوير أظهرت عيب الفستان، منوهة أنه حتى الآن لم يخبرها أحد بالجلسة التي تحددت لها.

زادت أنها كانت ترغب في ردود أفعال أهدأ من ذلك، لكنها وجدت هجومًا واسعًا عليها بعد هذا الظهور، منوهة عن أن ابنتيها يشعران بالخوف عليها بعد تلك الأزمة، كما أنها نشرت البيان الخاص بها ردًا على ما أثير للتوضيح أنه كان عن غير قصد، حيث إنها لم تتلق حتى الآن أي دعوة قضائية ولكن لديها المحامي الخاص بها في حين تعرضت لحضور الجلسة، كما أن أكثر ما يزعجها الآن هو خوفها على مشاعر ابنتيها، وأن البعض يفرض سوء النية رغم تاريخها الفني المعروف للجميع وحياتها الشخصية الواضحة.