"الصريطي" يكشف سبب وضّع نادية فهمي في دار رعاية
سارة عوض
قال الفنان سامح الصريطي، إن بداية ظهور أعراض مرض “ألزهايمر”، على زوجته السابقة الفنانة نادية فهمي، بدأ في عام 2010، مُشيرًا إلى أن بناته رفضوا تصديق إصابة والدتهما بهذا المرض.
لفت “الصريطي” خلال حلوله ضيفًا على برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” عبر فضائية “cbc”، مساء اليوم الأحد، مع الإعلاميات مفيدة شيحة، منى عبد الغني، سهير جودة، إلى أنه انفصل عن زوجته مُنذ 25 عامًا، منوهًا عن أن إحدى بناته اتصلت به وأخبرته بتدهور حالة والدتها، طالبًا منها أن تأخذها إلى مستشفى المعادي.
نرشح لك: رغم حملها.. نانسي عجرم ترقص في حفلها بدبي
تابع “الصريطي”: “الأطباء المتخصصين قالوا لازم يبقى ليها رعاية خاصة، وكان فيه ممرضات لرعايتها بس حصل مشاكل كبيرة منهم وسرقوا البيت، فكان لازم يبقى فيه رعاية دقيقة، ورحنا دار فيها قسم لرعاية المصابين بالزهايمر”.
ألمح إلى أن الشائعات التي تداولتها الجرائد حول إرسال “فهمي” إلى دار المسنين، كانت بسبب صورة نشرها صحفي في أحد الجرائد القومية، متابعًا: “الصحفي صورها أو اتبعتله الصورة، وعمل فيها المناضل و كان بيقول الحقوا جوزها رماها في دار للمسنين، والحقوا يا نقابة، طيب حضرتك روح يعني لو أنت عاوز تعمل خير اوصل لحد هنا واتأكد واعرف التفاصيل الصح”.
أشار إلى أنه تجاهل هذه الشائعات لفترة كبيرة، لأنه كان لا يريد أن يدخل في مُهاترات على حد قوله، مؤكدًا على أنه شيء خاص به وبعائلته، ولذلك لم يتحدث عنه خلال الفترة الماضية.
شاهد| كواليس تصوير مسلسل “أنا شيري دوت كوم”