من دعم المثلية لـ"المُساكنة".. أزمات في حياة مايا دياب

سارة عوض

“مثيرة للجدل”.. أكثر الألقاب التي تليق باللبنانية مايا دياب ، فطوال 22 عامًا عمر رحلتها الفنية، واجهت الكثير من الأزمات بسبب مواقفها الغريبة، بداية من مظهرها المُتغير واتهامها بـ”الإرهاب”، وانتهاءً بدعوة تلقتها من “داعشي” للتوبة وجهاد النكاح.

إعلام دوت أورج” يرصد مواقف غريبة في حياة الفنانة اللبنانية مايا دياب، في عيد ميلادها الـ38.

مظهرها

قبل 22 عامًا ظهرت مايا للمرة الأولى في برنامج “ستديو الفن”، وذاع صيتها في فرقة “فور كاتس”، ومنذ هذا الوقت حتى الآن، لا يستطيع المشاهد العادي تمييز تطور ملامحها وشكل جسدها، إذ خضعت مايا لكثير من عمليات التجميل، بينها: “نفخ الشفايف، تصغير الأنف، رفع الخديّن، تكثيف الحواجب، تغيير لون الشعر للأشقر الفاتح، وجلسات تسمير البشرة”.

نرشح لك: رحيل نادية صالح.. زيارة إلى مكتبة حياتها

حياتها العاطفية والزواج

دخلت مايا في كثير من العلاقات العاطفية الفاشلة، ما دعاها لاتخاذ قرار غير مألوف وهو “المساكنة قبل الزواج”، إذ عاشت مع زوجها عباس ناصف عامين دون عقد، قبل أنّ تضيف الصبغة الرسمية لعلاقتهما بالزواج، وعلّقت على الأمر في أحد لقاءاتها التلفزيونية: “طلبت منه ذلك رغم أنّه عرض عليّ الزواج في بداية تعارفنا، لكني رفضت خوفًا من الفشل”.

لم يكن قرار “المساكنة” الوحيد الغريب الذي اتخذته مايا، إذ أنّ زوجها عباس ناصف مسلمًا شيعيًا وهي مسيحية، ورغم ما فعلته للتأكد من نجاح علاقتهما، لكنهما انفصلا بعد إنجاب ابنتهما “كاي”.

الأمومة

بالنظر إلى مايا حين تتحدث عن ابنتها “كاي”، يمكن معرفة أنّ طفلتها هي نقطة ضعفها، حتى أنّها اختارت للطفلة الديانة المسيحية التي تعتنقها، رغم أنّ والدها وأبنائه من زواج آخر مسلمون.

أزماتها

(1)

غنّت مايا في ملهى ليلي خاص بالمثليين في لبنان، وعلّقت على هذا الأمر في أحد لقاءاتها التلفزيونية: “أغني لجمهوري كله، ولا أفرق بين أي منهم”.

(2)

مُنعت مايا من دخول الولايات المتحدة مدى الحياة لاتهامها بـ”الإرهاب” في أثناء فترة ولاية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ومن بعده دونالد ترامب، وأعربت عن غضبها من القرار بتغريدة ساخرة عبر حسابها على “تويتر”، كتبت فيها: “دونالد ترامب، رجاءً أريد تأشيرة دخول قبل أنّ تبدأ الحرب العالمية الثالثة، أحتاج إلى ردّ في أسرع وقت”.

(3)

دعاها شاب يُدعى “إسلام يكن”، مصري الجنسية وأحد أعضاء تنظيم “داعش” الإرهابي، إلى التوبة والتوجه لجهاد النكاح، وعلّقت “مايا” على الأمر في أحد لقاءاتها التليفزيونية: “ده مش طبيعي ويبين قد إيه عايشين في مجتمع مخيف، وهو موضوع مبيضحكش، وللأسف مبيهزروش لأنهم يقتلون بطريقة وحشية”.

(4)

قلّد الفنان اللبناني باسم فغالي، “مايا” بطريقة مُبتذلة، ما دفعها لرفع قضية عليه، قبل أنّ تتنازل عنها بعد تعهده بعدم التعرض لها مرة أخرى.

(5)

في العام 2005 اختطفها 4 مسلحين في بيروت، وهددوها وضربوها وصوبوا السلاح نحوها لمدة 7 ساعات متواصلة، وحاولوا سرقة سيارتها لكنهم فشلوا، وأطلقوا سراحها قرب طريق المطار، لذلك تخشى مايا الطرق البعيدة والأماكن المظلمة.

ماذا قدم إياد نصار على مدار 11 عامًا في مصر؟

نقدم لك| أين اختفى هؤلاء!!