10 تصريحات للإعلامية داليا أبو عميرة.. أبرزها عن تقديمها لنشرة الأخبار

ابتسام أبو الدهب

أطلقت شبكة قنوات النهار خدمة إخبارية جديدة قبل أيام، تتضمن تقديم النشرات الإخبارية على مدار الساعة بالاستعانة بعدد من المذيعين، أبرزهم الإعلامية داليا أبو عميرة.

إعلام دوت أورج” حاور “أبو عميرة”، التي تحدثت عن تقديمها لنشرة الأخبار للمرة الأولى خلال مشوارها الإعلامي، وعن تجربتها في العمل كمراسلة، وكانت هذه أبرز تصريحاتها:

1. عملت مراسلة لمدة 15 عامًا، وعملت لفترة قصيرة كمذيعة، وأقدم ﻧﺸﺮﺓ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍء ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ للمرة الأولى، و هي ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺗﺤﺪٍ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ.

2. ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻧﺸﺮﺓ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﺍلمراسلة، فعلى سبيل المثال لا يظهر مقدم ﺍﻟﻨﺸﺮﺓ ﺃي اﻧﻔﻌﺎﻻﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻻ ﺃي ﻣﺸﺎﻋﺮ، ﻓﻘﻂ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻭﻻ شيء ﺁﺧﺮ، ﻋﻜﺲ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻞ ﻭﺑﺼﻤﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥّ ﻣﻘﺪﻡ ﺍﻟﻨﺸﺮﺓ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﺣﺘﺮﺍﻓًﺎ، ﻭيجب ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﺮﻛﻴﺰﻩ ﺃﻋﻠﻰ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻣﺠﺎﻝ للخطأ في إذاعة الأخبار، بينما ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﺔ ﻳﺘﺮﻙ ﻣﺠﺎلًا ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﺟﻴﺪًﺍ للضيوف.

3. أﺳﺘﻌﺪ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻨﺸﺮﺓ ﺑﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻻﺳﻜﺮيبت ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﻳﻦ ثم ترتيب ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ، ﻭﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺃﺗﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻣﻈﻬﺮﻱ وﻣﻼﺑﺴﻲ جيدًا ﻷﻧﻨﻲ ﻭﺍﺟﻬﺔ ﻟﻠﻘﻨﺎﺓ، فضلا عن أنّ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻣﻬﻢ لتوصيل أﻱ ﺭﺳﺎﻟﺔ إلى جانب ﻣﺤﺘﻮﺍﻫﺎ ﺍﻟﺠﻴﺪ.

نرشح لك: شاهد: ياسمين صبري في “اختبار تمثيل” قبل الشهرة

4. ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ غير قابلة للاجتهاد؛ أي ﻳﺠﺐ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ، ﻓﺎﻻﺭﺗﺠﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺭﺩ ﺇﻻ ﻟﻮ في حال وصل ﺧﺒﺮ ﻋﺎﺟﻞ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺎ زﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍء، ﻟﺬﻟﻚ أﻟﺘﺰﻡ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﺑﺎﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ (ﺍﻻﺳﻜﺮﻳﺒﺖ).

5. أكثر مقدمة نشرات أحب متابعتها والتعلم منها هي المذيعة المغربية إيمان لحرش، التي تعمل في شبكة “سكاي نيوز عربية”، كما أن هناك إعلاميين مصريين لديهم مهارات كبيرة وكفاءة عالية، وأحب مشاهدتهم والتعلم منهم، لكن بشكل شخصي أشعر بأن النشرة من إيمان لحرش مختلفة.

6. هناك مواقف كثيرة لا أستطيع نسيانها حدثت خلال فترة عملي كمراسلة، لكن بشكل عام حصيلة أرشيفي المهني قبل العام 2011 شيء وبعده شيء آخر تمامًا، فكل فترة مختلفة عن الأخرى وطبيعة المواقف أيضًا مختلفة، فعلى سبيل المثال رأيت الكثير من الناس تموت وتُقتل خلال الثورة، كانت أشياء لا تنسى.

7. أكثر موقف لن أنساه كان تعرضي للاعتداء المباشر بالضرب عند خروجي من المحكمة، بعد انتهاء الجلسة الأولى لمحاكمة مبارك. كان موقفًا ضاغطًا، ووجدت نفسي طرفًا في شيء لا يخصني، لكن ذلك لم يعقني عن استكمال عملي ورسالتي.

8. يجب على المراسل أن يتعامل مع تقريره على أنّه أول وآخر تقرير سيعده، هذا يعطيه الفرصة كي يبدع أكثر ويقدم أفضل ما لديه ليكون تقريرًا فارقًا.

9. من المهم أنّ يكون للمراسل بصمة وشخصية واضحة تظهر في التقرير، أي أنّ يكون من السهل تمييز تقاريره.

10. في النهاية أتمنى أن أقدم شيئًا فارقًا، أن أكتسب خبرة جديدة، وأن يكون تقديمي للنشرة موفقًا.

شاهد| نجوم خطفهم الموت في سن صغيرة، لكنهم استطاعوا ترك بصماتهم في العديد من الأعمال