من المشاهد الجريئة للانفصال.. مراحل شهرة ناهد السباعي

منذ بداية مسيرتها الفنية قبل نحو 15 عامًا، لا تزال الفنانة الشابة ناهد السباعي تثير الجدل لدى قطاع كبير من الجمهور، بدءًا من أدوارها وحتى إطلالتها، وكذلك الأسرة الفنية التي خرجت منها.

نرشح لك: في عيد ميلادها.. كيف طغت شخصية أروى جودة عارضة الأزياء على حضورها؟

يستعرض إعلام دوت أورج فيما يلي مراحل شهرة ناهد السباعي، وأبرز المحطات الفنية والاجتماعية في حياتها، والتي أثارت رد فعل قوي من الجمهور سواء بالسلب أو الإيجاب.

البداية الفنية

البداية كانت عام 2003 من خلال دور صغير في فيلم “من نظرة عين” بطولة الفنانة منى زكي، تلاه مسلسل “صرخة أنثى” و”7 شارع السعادة” عام 2008، لكن الانطلاقة الأبرز كانت من خلال فيلم “احكي يا شهر زاد”، عام 2009، بطولة منى زكي وحسن الرداد، لا سيما وأن الدور وصف بـ”الجريء” وقتها، ونالت انتقادات عديدة بسبب المشاهد الجريئة التي أدتها خلالها، تلاه فيلم “678” الذي يتناول قضية التحرش.

الأعمال الدرامية كانت نقلة كبيرة في الشهرة الفنية لناهد السباعي، بدءًا من مسلسل “الحارة”، ثم النقلة الأكبر في مسلسل “الجامعة” عام 2011، والذي كات بمثابة انطلاقة حقيقية لكل الأبطال الشباب خلاله، تلاه فيلم “إكس لارج” مع الفنان أحمد حلمي.

عام 2012 شاركت في مسلسل “فيرتيجو”، ثم فيلم “ساعة ونص” و”بعد الموقعة”، إلى أن شاركت في مسلسل “بنت اسمها ذات” عام 2013، و”نظرية الجوافة”، وفوازير “مسلسليكو”.

أما فيلم “يوم للستات” للمخرجة كاملة أبو ذكري، عام 2016، فقد وصفت دورها فيه قائلة: “ده دور عمري”، وبالفعل حصد الفيلم العديد من الجوائز، أما تجسيدها لشخصية هبة في مسلسل “هبة رجل الغراب” في الجزء الثالث والرابع، بدلا من الفنانة إيمي سمير غانم، فقد أثار جدلًا كبيرًا لا سيما وأنه كانت هناك تصريحات متبادلة من كلا الفنانتين حول هذا العمل.

شهرة العائلة

ولدت ناهد السباعي في مدينة القاهرة عام 1980 لأسرة فنية بامتياز، فجدها لوالدتها هو الفنان الكبير الراحل فريد شوقي، وجدتها الفنانة الكبيرة هدى سلطان، وخالتها الفنانة رانيا فريد شوقي، ووالدتها المنتجة ناهد فريد شوقي، ووالدها المخرج مدحت السباعي. الأمر الذي كانه لها أثرًا كبيرًا في معرفة الجمهور بها، وفي ربط أعمالها الفنية بما قدمه أفراد أسرتها فنيًا.

أزمة الانفصال

وبعيدًا عن الفن والشهرة العائلية، الحياة الاجتماعية لناهد السباعي، وتحديدًا زواجها وانفصالها قبل حفل الزفاف بساعات قليلة، كان الحدث الأبرز في شهرتها أمام الجمهور.

تعود تفاصيل القصة لنهاية فبراير الماضي، حينما تم الإعلان عن خطبتها لرجل الأعمال محمد عبد ربه، ثم انتشار صورهما معًا على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما بعد انتشار مقطع فيديو لهما وهما يرقصان على أنغام مهرجان شعبي، مما أثار انتقادات كثيرة ضدها، حيث ظهرت ناهد في الفيديو بأحد المطاعم وبمجرد تشغيل الأغنية تبدأ بالرقص أمام خطيبها، ليقف معها ويشاركها الرقص. هذه الانتقادات ردت عليها ناهد قائلة: “مش مشكلة اتعرض للنقد.. المهم أبقى على طبيعتي”.

نهاية أغسطس الماضي احتفلت ناهد ومحمد بعقد قرانهما، والذي أقيم في مسجد محمد علي بالقلعة، بحضور أسرة العروسين فقط. وبعد أقل من 10 أيام وقبل حفل الزفاف في العين السخنة بساعات، أعلنا إلغاء الحفل وتأجيل الزفاف، دون أي توضيح لأسباب ذلك.

الأمر تلاه تصرفات غير مفهومة بين العروسين، منها إلغاء المتابعة وحذف الصور عبر حساباتهما على مواقع التواصل، ثم متابعة نشر صور عادية وكأن شيئًا لم يكن، ثم نشر ناهد لصور جديدة من عقد القران تظهر فيها مع أسرتها فقط، دون أي تواجد للعريس، وهو ما أثار استغراب الجمهور. إلى أن أعلنت أمس الجمعة خلال مشاركتها في حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية، أنها انفصلت رسميًا عن طليقها، ولم توضح السباعي في تصريحٍ خاص لـ إعلام دوت أورج أسباب الطلاق، مكتفية بقولها: “محصلش نصيب والموضوع انتهى”.

في عيد ميلاد مشيرة إسماعيل الـ٦٨.. قصة نجاح ضاع مع “العيال” وعوضته بـ”سيد الشغال“