في ذكرى وفاتها.. هل كانت آمال زايد في الحقيقة كـ "أمينة" في "بين القصرين"؟

أسماء شكري

أشهر وأحن من جسّدن أدوار الأم على الشاشة؛ قدّمَت أعمال قليلة ولكنها تركت بصمة لدى المشاهدين حتى اليوم، هي الفنانة الراحلة آمال زايد التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 23 من سبتمبر عام 1972.

بدأت بالتمثيل وهي شابة في فترة الثلاثينيات وأشهر أعمالها في هذا الوقت فيلمي “دنانير” و “عايدة” مع أم كلثوم، تزوجت من أحد الضباط الأحرار عام 1943 وابتعدت عن الفن لمدة 14 عامًا، حتى عادت إليه مرة أخرى لتقدّم أدوار الأم في أعمال عديدة مثل أفلام: عفريت مراتي، وطاقية الإخفاء، وشىء من الخوف، بالإضافة إلى عدد من المسرحيات والمسلسلات التلفزيونية.

نرشح لك : 5 زيجات في حياة فايزة أحمد.. بدأت بـ«العابد» وانتهت بـ«سلطان»

أمينة وسي السيد

“السوارس صدمتني يا سي السيد”، هي أشهر جملة لـ “زايد” من خلال دورها المعروف في فيلم “بين القصرين”، وهو دور “أمينة” الأم الحنون الطيبة زوجة “السيد أحمد عبد الجواد”، والتي تعيش فقط لإرضاء “سي السيد” وتلبية طلبات أبنائها.

آمال زايد “الأم” في الواقع

الكثير منا لا يعلم حقيقة آمال زايد كأم في الواقع، وهو ما أوضحته ابنتها الكبرى “جيجي” خلال لقائها مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج “بوضوح”، حيث أكدت أن والدتها كانت في نفس حنية “أمينة” داخل فيلم بين القصرين، ولكنها كانت في الحقيقة أكثر حزمًا وشدة من دورها داخل الفيلم، مضيفة أنها كانت تحدد لهن كبنات موعدًا للعودة إلى المنزل أقصاه التاسعة مساءً، لافتة إلى أنها كانت تغلق باب المنزل في التاسعة والنصف إذا تأخرن.

أردفت “جيجي” أن والدتها كانت تشبه “أمينة” أيضًا في مشهد بكائها وتأثرها بوفاة ابنها “كمال” داخل الفيلم، قائلة إنها تبكي كلما شاهدت والدتها في هذا المشهد تحديدًا نظرًا لكونه مشابهًا لرد فعل والدتها على وفاة ابنتها الوسطى “ماجدة”، والتي توفيت في عمر23 عامًا وكانت طالبة في بكالوريوس الطب.

في سياق متصل، قالت “جيجي” إن آمال زايد طلبت من المخرج حسن الإمام عندما زارها في المستشفى خلال آخر فترات مرضها، ألا يصور فيلم “السكرية” بدونها وهو ما حدث بالفعل، حيث أنه أخرج الفيلم بدون بديل لـ “أمينة”، حيث أوضحت “جيجي” أن هذا الدور كان الأقرب لقلب والدتها من بين الأدوار التي قدمتها.

المطربون الأكثر متابعة عبر موقع “تويتر”