15 سببًا لنجاح ثاني قصص نصيبي وقسمتك.. "نظرة فابتسامة"

إسراء إبراهيم

بدأ عرض مسلسل “نصيبي وقسمتك” على شاشة “cbc” منذ 1 سبتمبر الجاري، وتم عرض قصتين كل منهما تمتد على مدار 5 حلقات، القصة الأولى حملت عنوان “لحظة من فضلك”، والقصة الثانية باسم “نظرة فابتسامة”.

نرشح لك: عمرو محمود ياسين يرد على انتقادات “نصيبي وقسمتك 2”

على غير العادة حققت القصة الثانية “نظرة فابتسامة”، التي بدأ عرضها يوم السبت الماضي 8 سبتمبر، نجاحًا كبيرًا عبر “السوشيال ميديا”، بعكس القصة الأولى، كما أحدثت جدلًا في بعض المشاهد التي ظهرت ضمن الأحداث، ما تسبب في هجوم كبير على الكاتب عمرو محمود ياسين، ما يزيد من رصيد نجاحه، خلال الجزئين الذي قدمهما من المسلسل، حيث استطاع أن يحقق صدىً كبيرًا لدى الجماهير.

فيما يلي يرصد “إعلام دوت أورج” عدة أسباب لنجاح قصة “نظرة فابتسامة”:

1– تُناقش القصة قضية الخيانة الزوجية، وكذلك خيانة الصداقة، أو تعيد النظر في مفهوم الخيانة بشكل عام، فالخيانة ليست جسدية دائمًا، وهو الجزء الذي أبرزته القصة.

2– بالرغم أن القصة تُناقش قضية حساسة وهي خيانة الزوج، فلم يظهر مشهدًا مُخلًا أو فجًا ضمن أحداث الحلقات.

3– “نظرة فابتسامة” تعتبر أول ظهور فني للفنانة شيري عادل، بعد زواجها من الداعية معز مسعود.

4– طبيعة الدور الذي قدمته شيري، عن ما اعتاده الجمهور عليها، حيث كان مختلفًا عن الأدوار التي سبق وقدمتها، فهي تُجسد شخصية “قسمت”، الزوجة التي تخون زوجها مع أقرب أصدقائه.

5– من عوامل الجذب للقصة وجود شابين وسيمين، وهما كريم قاسم، وأحمد العوضي، والتي خلقت مجالًا للتداول “الكوميكس” عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

نرشح لك: كريم قاسم يتحدث عن عائلته اليهودية

6– أداء أحمد العوضي “زياد”، الذي نال إعجاب الكثيرين، حيث استطاع التعبير عن كل المشاعر المختلطة التي مرت بها الشخصية في آن واحد، من خلال نبرة صوته وانفعالاته ولغة الجسد، كما ظهر في مشهد مواجهته لزوجته “قسمت”، بعد علمه بحبها لصديقه.

Posted by Ahmed Elawady on Thursday, September 13, 2018

7– نجاح الكاتب في إبرازه لمتناقضات الشخصيات الإنسانية، ففي نفس الوقت الذي يظهر فيه “زياد” ملتزمًا بالصلاة، فنراه يخرج من المسجد وبيده السيجارة، أو يشرب “بيرة” بعد الصلاة مباشرة، وهو ما ظهر في شخصية “كريم” التي يجسدها كريم قاسم أيضًا، فعلى الرغم من حبه الشديد لصديقه إلا أنه يقع في حب زوجته.

8– تلك التناقضات التي ظهرت في أحداث القصة، جعلتها محورًا للجدل والنقاش عبر “السوشيال ميديا”، بل تم الهجوم على عمرو محمود ياسين، مؤلف العمل والذي برر ذلك بأنه يقصد إظهار هذه التناقضات، فهي طبيعة في كل إنسان.

9– لم يكن هناك مبرر للخيانة، بعكس قصص الخيانة المعتادة في الدراما، التي تُظهر الزوج شخص سيء يستحق الخيانة، حيث أن الزوج أحمد العوضي “زياد”، كان يسعى لجعل حياته سعيدة، فهو شخص يحب زوجته، يعيش في مستوى اجتماعي جيد، يحاول إسعاد زوجته بكافة الطرق.

10– ناقشت القصة فكرة الزواج التقليدي أو الزواج من أجل الزواج، دون الاختيار عن قناعة وقبول، والحب لو جاء بعد الزواج سيكون تحت مسمى الخيانة، حتى لو لم تكن خيانة جسدية، فهي في النهاية خيانة لمشاعر شخص وثقته.

11– مناقشة فكرة الصداقة، وهل الصديق يصبح جزءًا من تفاصيل الحياة اليومية بين الزوجين، وتأثير ذلك على علاقة الأطراف ببعضهم، حيث كان السبب الرئيسي لحب “قسمت” لـ “كريم”، هو سماح “زياد” بدخول صديقه إلى تفاصيل حياته.

12_ الحيرة التي خلقتها القصة، حيث اختلف العديد من الأشخاص حول ما فعلته “قسمت، وكريم”، فالبعض اعتبره حبًا، والآخر اعتبارها خيانة، ومفهوم الصح والخطأ الذي اتضح أنه نسبي عند كل فرد، يمكن أن يجعله يحيد عن مفاهيم ثابتة هي بالتأكيد خطأ.

13– أظهرت القصة غياب النقاش بين الأزواج، عدم وجود نقطة مشتركة يحاولون من خلالها تصحيح العلاقة الزوجية.

14– التركيز على فكرة الاستمرار في الزواج رغم فشله، فعلى الرغم أن الزوجة لم تكن سعيدة في زواجها ولا تحب زوجها، إلا أنها لم تستطع التخلي عن زواجها بسهولة، بالرغم من عدم وجود شيء يربطهم ببعض مثل الأطفال.

15– النهاية الصادمة الغير متوقعة، حيث مات الزوج “زياد” من شعوره بالقهر وخيانة زوجته وأعز أصدقائه له، على عكس قصص الخيانة التي تُظهر الرجل دائمًا يسعى للانتقام من الطرفين.

😢😢😢😢 قهر الرجال #زياد#نصيبي_و_قسمتك

Posted by Ahmed Elawady on Thursday, September 13, 2018