فيديو: متصلة تبكي وتناشد شيخ الأزهر على الهواء

هبة الله حسين

وجهت متصلة تُدعى “منى” نداءً لشيخ الأزهر والقائمين على الفتوى في مصر، بشأن الطلاق الشفهي، مؤكدةً أن هذا النوع من الطلاق يقع فعليًا ولكن على أرض الواقع يكون الوضع مختلف، ويظل رد فعل الزوج هو الانفصال عنها وعن الأولاد وعدم الانفاق عليهم، فضلًا عن أن الطلاق الشفهي في المحاكم وعند المحامين لا يكون مثبت.

أضافت خلال مداخلة هاتفية في برنامج “لعلهم يفقهون” الذي يُقدمه الشيخ خالد الجندي، اليوم الثلاثاء، أن تلك الأمور يجب أن يتم إثباتها بالورقة والقلم وليس مجرد حديث فقط، لافتة إلى أن كثير من البيوت تُغلق بسبب هذا الطلاق، وأن كثير من الرجال يتركون بيوتهم وأولادهم وزوجاتهم بسبب سهولة هذا الانفصال.

نرشح لك : كيف واجهت هاجر سعد الدين انتقادات رئاستها لإذاعة القرآن؟

تابعت أن الزواج لا يمكن أن يتم إلا من خلال الإثبات الورقي، لذا يجب أن يتم الطلاق هو الآخر بالورقة، مُضيفة أن الطلاق الشفهي فقه ويمكن أن يتغير الفقه، حيث إن هذا الطلاق يؤدي على عدم حصول المرأة على أبسط حقوقها في الحياة الكريمة، فعندما تطالب باستخراج معاش لها للانفاق على أبنائها يكون الرد إيجاد قسيمة تثبت الطلاق والانتظار 3 شهور.

وشددت خلال حديثها عبر الهاتف، أن الواقع مختلف تمامًا عن ما يقوله شيوخ الأزهر، مشددة على ضرورة وجود ورقة تلزم الزوج بالقيام بواجباته تجاه أولاده وحصول الزوجة هي الأخرى على حقوقها، حيث أن الواقع الحالي يسير بالأوراق فقط، فضلًا عن أنه لا يوجد شهود لهذا الفعل لإثبات حقها.

من جانبه، قال “الجندي” إنه يتفق معها في أن هذا الطلاق يظلم الكثير من الأطراف لذا يجب إثباته، موضحًا أنه كما أن الزواج الشفهي فقط يكون غير معترف به، يكون الطلاق هو الآخر كذلك، مشيرًا إلى أن تلك السيدة تُنادي نخوة الرجال والشيوخ في مجتمعها، قائلًا: “اللي مترضاهوش على بناتكم البهدلة دي، ولا هتقبل بوقفتهم في المحاكم، يبقى ماتعرضهمش للظلم ده بحجة أن هذا الطلاق واقع شرعًا”.