"مكافحة الفيروسات الكبدية": مصر الأعلى نسبة علاج لـ فيروس سي‎

هبة الله حسين

قال الدكتور وحيد حليم رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أنّ اللجنة فوجئت بظهور علاج “فيروس سي”، في أمريكا في ديسمبر 2013، حيث إنه سُجل بـ90 ألف دولار “الكورس” الواحد، وكانت صدمة شديدة في كيفية حصول مصر على الدواء وطريقة توفيره لملايين المواطنين الذين يحتاجون إليه.

وأضاف رئيس اللجنة القومي لمكافحة الفيروسات الكبدية، خلال حلوله ضيفًا بإحدى فقرات برنامج 8 الصبح المُذاع عبر فضائية “dmc” الذي يُقدمه المُذيع رامي رضوان، أنهم كلجنة قومية بدأت التمهيد مع الشركة المنتجة لـ” السوفالدي”، مُشيرًا إلى أن مصر أول بلد في العالم بعد أمريكا يأتي إليه تلك الشركة للتفاوض وذلك لأن هناك منظومة منذ عام 2006 لعلاج “فيروس سي” في مصر ولكن بعدد محدود بحوالي 125 مركز لعلاج 50 ألف شخص في العام الواحد.

نرشح لك: رياضي يبحث عن ذراعه المقطوعة بمساعدة الشرطة

وأشار دكتور وحيد أن المنظومة قائمة لتحقيق نسب شفاء من “فيروس سي” وأن كافة المراكز كانت تهتم بتطبيق بروتوكول علاجي واحد، وعندما أتت الشركة المنتجة نجحت اللجنة في الحصول على سعر مناسب للعلاج يُماثل 1 على مائة من سعره في أمريكا، وهذا أحدث ضجة كبيرة وكان البدء في علاج المواطنين لمدة عام وفي نفس الوقت تشجيع الانتاج المحلي فضلًا أن هناك 20 شركة تنتج “السوفالدي” على نفس كفاءة الدواء الأجنبي.

وفي عام 2013، وصلت الجرعة الكاملة لسعر علاج “فيروس سي” في مصر بما لا يزيد عن 800 ألف جنيهًا مقارنة بـ80 ألف دولار في أمريكا، والذي ساهم في تحقيق هذا الإنجاز هو القيادة السياسية في مصر برئاسة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولا يمكن التغافل عن مبادرته في بداية عهده الرئاسي.

واستكمل أن هناك 2 مليون حاليًا يعانون من “فيرس سي” تم شفائهم خلال 4 أعوام، فكان الهدف هو تحقيق نسب شفاء تصل إلى الثلثين على مستوى العالم وهذا أمر تاريخي، حيث إنه كانت تعد مصر أكبر دولة في الإصابة بـ”فيرس سي” حتى عام 2018 وصلت إلى نسب متقدمة في نسب الشفاء كما أشارت منظمة الصحة العالمية.