صور: اكتشاف رقائق ذهبية داخل تابوت الإسكندرية

أصدرت وزارة الآثار، اليوم الأحد، بيانًا يكشف نتائج الدراسات الأولية التى أجريت على الهياكل المكتشفة داخل تابوت الإسكندرية المُكتَشف مؤخرا، مشيرًا إلى أن فريق البحث عثر أيضًا على رقائق ذهبية لبعض الشارات وجارى دراستها.

وأكد الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه الدراسات المبدئية تمكنت من تحديد نوع وجنس أصحاب الهياكل العظمية وعمرها وقت الوفاة وأطوالها.

وأضاف:’’ من المرجح أن عملية الدفن تمت على مرحلتين متلاحقتين، ويظهر ذلك من خلال وضع الهياكل العظمية داخل التابوت، حيث وجد الهيكل الأخير يعلو الجزء الأيمن للهيكل الأوسط.’’

وتابع الوزيرى، أنه جارى استكمال أعمال البحث والدراسات، حيث من المقرر عمل تحليل’’DNA’’ للهياكل الثلاث لمعرفة الصلة التى تجمع بينهم، والأمراض التى كانوا يعانون منها وغيرها.

نرشح لك: مسئول بالآثار ينفي تصريحات “الجماجم العسكرية” بتابوت الإسكندرية

كما أنه سيتم عمل أشعة Ct-Scan على الثقب الموجود بجمجمة الهيكل العظمى الثالث، لمعرفة طريقة وأسلوب التدخل الجراحى، وكذلك عظمة العضد اليسرى لنفس الهيكل لاحتمالية وجود كسر قديم بها.

وقالت الدكتورة نادية خضر، رئيس الإدارة المركزية لآثار وجه بحرى، إن الهيكل العظمى الأول يخص امرأة يتراوح عمرها ما بين 20 و25 عاما، طول قامتها ما بين 160 و 164سم.

وتابعت أن الهيكل الثانى يخص رجلا يبلغ من العمر ما بين 30 و35 عاما، وطول قامته ما بين 160 و 165.5سم.

بينما يعود الهيكل العظمى الثالث لرجل يبلغ من العمر ما بين 40 و 44 عاما، يتمتع ببنيان جسدى قوى، ويظهر ذلك من خلال مقاييس العظام الطولية، حيث يبلغ طول قامته ما بين 179 و 184.5سم.

وأضافت خضر، أن الفحص الدقيق للمنطقة الخلفية من العظمة الجدارية اليمنى للجمجمة و المنطقة المحيطة بها عثر فريق البحث على ثقب دائرى الشكل ملتم الحواف بشكل جيد ذو قطر يبلغ حوالى 1.7سم، مما يدل على ان صاحب هذا الهيكل العظمى قد عاش بالثقب لفترة طويلة من الزمن مما يرجح أنه كان نتيجة عن عملية جراحية تسمى’’trepanation’’ أو عملية ثقب الجمجمة.