محمد عز يروي قصة مؤثرة عن كفاح والده

روى الفنان محمد عز قصة كفاح والده ووالدته لتربيته وأشقائه، بالرغم من ضيق العيش، حيث كان الوالد موظفًا في المرور، ويعمل على سيارة ميكروباص، ليكفي نفقات أسرته.

نرشح لك : 16 صورة من حفل دياب في مطروح

قال “عز” في تعليقٍ على صورة نشرها على حسابه الشخصي على “إنستجرام”، من أمام باب جامعة القاهرة الرئيسي، للحديقة التي تتوسط حديقة الحيوانات وجنينة الأورمان: “هحكيلكم حكاية من حكايات الراجل الطيب والست الأصيلة”، مضيفًا: “كان زمان في راجل طيب موظف في المرور عنده أسرة ست وولدين وبنتين،

هحكيلكم حكايه من حكايات الراجل الطيب والست الاصيله دى الجنينه اللي قدام باب جامعه القاهره الرئيسي واللي بين جنينه الحيوانات وجنينه الاورمان زمان كان في راجل طيب موظف في المرور عنده اسره ست وولدين وبنتين كالعاده مرتبه عمره ما يكفي يعيش الاسره دى فكان بيشتغل بعد الضهر سواق علي ميكروباص كان خط سيره من الجيزه للمنيب الا في يوم الاجازه كان بيعمل دورين منيب بولاق ليه كان بيعمل الدورين تحديدا ؟ كانت الست الاصيله تحب تشم هوا وتفسح الولاد فكانت تعمل سندوشات البطاطس المحمره ولو الظروف تسمح كانت بتعملهم مكرونه وفراخ وكان يعدى اخر النهار وهو في طريق لبولاق يركبو معاه الميكروباص وينزلهم الجنينه دى يلعبوا ويتبسطوا لحد الليل وكان لو عدى عليهم يهيصوا ويشاروله وهما فرحانين وراضيين وهو مروح في اخر دور يعدى ياخدهم ويجيبلهم شويه فاكهه وفول سودانى بقشره يتسلوا الولاد ويتبسطوا . كانوا الولاد فرحانين والست الاصيله راضيه وسعيده مكانش في مولات ولا موبايلات ولا خروجات بالافات بس كان في رضا وبساطه وفرحه وضحكه من القلب . فرحت وانا معدى انهارده لقيت الناس مبسوطه وفرحانه وكنت فاكر ان مبقاش في الحاجات دى بس الحمد لله لقيتها. الله يرحمك يا ابويا ويشيفيكى ويخليكى ليا يا اصيله يا امى

A post shared by Mohamed Ezz (@mohamed.ezz.official) on

كالعادة مرتبه عمره ما يكفي يعيش الأسره دي فكان بيشتغل بعد الضهر سواق على ميكروباص”.

أردف عز قائلًا:”كان خط سيره من الجيزة للمنيب إلا في يوم الأجازة، كان بيعمل دورين منيب بولاق.. ليه كان بيعمل الدورين تحديدًا؟”، أجاب الفنان: “كانت الست الأصيلة تحب تشم هوا وتفسح الولاد فكانت تعمل سندوتشات البطاطس المحمرة ولو الظروف تسمح كانت بتعملهم مكرونة وفراخ وكان يعدى آخر النهار وهو في طريق لبولاق يركبو معاه الميكروباص وينزلهم الجنينة دي يلعبوا ويتبسطوا لحد الليل، وكان لو عدى عليهم يهيصوا ويشاوروله وهما فرحانين وراضيين وهو مروح في آخر دور يعدى ياخدهم ويجيبلهم شوية فاكهة وفول سوداني بقشره يتسلوا الولاد ويتبسطوا”.

تابع مستطردًا: “كانوا الولاد فرحانين والست الأصيلة راضية وسعيدة، مكانش في مولات ولا موبايلات ولا خروجات بآلافات بس كان في رضا وبساطة وفرحة وضحكة من القلب”.

أوضح محمد عز أنه يروي تلك القصة لسعادته اليوم، حيث كان يمر على الحديقة التي بين حديقة الحيوان وجنينة الأورمان، ووجد أسر سعيدة، معلقًا: “كنت فاكر مبقاش في الحاجات دي بس الحمدلله لقيتها”، متابعًا: “الله يرحمك يا أبويا ويشيفيكي ويخليكي ليا يا أصيلة يا أمي”.