مصطفى حمدي يكتب: خلينا نشوفك (3).. أكشن "صلاح" وكوميديا "بيبو وتركي" تكسب

• مرت العشر الأوائل من رمضان ، من قال لا تحكموا على الدراما من الحلقة الأولى يقول الأن بضمير مرتاح أن هذا الموسم هو الأسوء على الإطلاق في تاريخ هذه الصناعة الهامة، الكارثة أن الحلقات الأولى في أغلب الأعمال لم تخطف المشاهد وبالتالي فالقادم بعد ذلك قد لا يكون أفضل.

نرشح لك: مصطفى حمدي يكتب: خلينا نشوفك (2).. “بالحجم العائلي” وبدون كاري أيضًا!

• حالة الحشو التي تسيطر على كافة خطوات صناعة الدراما في مصر بدت واضحة جدًا هذه المرة، فكتابة وتصوير ومونتاج مسلسل تليفزيوني من 30 حلقة في ثلاثة أشهر فقط انتحار حقيقي نتاجه بالطبع عشرات الأعمال المفخخة بالأخطاء سواء في “الراكور” أو التصوير أو المونتاج وقبل كل ذلك جودة فنية أقل على صعيد كتابة النصوص.

نرشح لك: شاهد: خطأ آخر لمخرج “نسر الصعيد”

• في 2018 ما زال هناك مؤلف ومخرج مصدقين إن الصحفي بيكتب “مقال” على ورق “دشت” ويبعته للمطبعة تنزله صفحة أولى، حتى عيب يا أخي ده مفيش في البلد أكتر من الصحفيين يدلوك، ولا هي كواليس الصحافة بقت “عوالم خفية” على الفنانين؟!

• هل يُقبل صيام من ابتلانا بعلي ربيع، ومن أنتج له، ومن يدعم هذا الكم من ثقل الظل؟

• وسط سخافة أغلب المسلسلات الكوميدية هذا العام يأتي مسلسل “تركي وبيبو” ليتصدر تريندات السوشيال ميديا بلا منافس، “ضحك للركب” أعادنا لزمن مسرحيات سيد زيان ومحمد نجم..

نرشح لك: أول رد من الخطيب على تركي آل الشيخ

• الأكشن والإثارة التي عاشها المصريون في ليلة إصابة “صلاح” بكل ما قدمته مسلسلات عز وكرارة وياسر ورمضان.

• “جوكر الدراما العربية “.. لقب عجيب ألحقته إحدى صفحات السوشيال ميديا بالفنان باسل خياط، على مدار الأيام الماضية وأنا أتابع مسلسل الرحلة محاولًا التزام الحياد تجاه باسل الذي وقع للعام الثاني على التوالي في فخ عدم إجادة اللهجة المصرية، كما أن رسمه لملامح شخصياته خارجيًا وداخليًا بهذه النمطية المستنسخة من شخصيات مشابهة في أفلام أجنبية شهيرة لم يعد مثيرًا للدهشة أو الإعجاب، بصراحة باسل خياط “الملبوس” بشغف تجسيد شخصيات المرضى النفسيين هو أضعف عناصر مسلسل “الرحلة”.

نرشح لك: من المرض النفسي لـ”الخيانة”.. دليلك للتعرف على شخصيات “الرحلة”

• عن تجربة.. الناس بتحب البطل الخارج الذي يتحطم المنطق وينتهي أمامه، المشاهد البسيط على القهوة عايز البطل ينتصر حتى لو دخل جسمه مليون رصاصة أو فجروا فيه مليون قنبلة، حصلت السنة دي مع أبطال كتير والناس لسة بتصدق ومتعاطفة وفرحانة.

• ترك مسلسلات رمضان في الحلقة الخامسة وعاد ليتابعها في الحلقة الحادية عشر فشاهد ماذا حدث له.. ولا حاجة والله!!