يوميات المشاهد المجهول (2).. ملاحظات على دراما رمضان
– مقر مباحث أمن الدولة معروف للمواطنين بشكل ملحوظ، لذا لم يكن من المناسب اختيار فيلا واعتبارها مقراً لأمن الدولة في الحلقة الأولى من “رحيم”، المخرج كان يمكنه لاستخدام اسم احد المقرات الأمنية التابعة لجهاز أمن الدولة إذ وجد صعوبة في التصوير بالموقع الحقيقي لمقر أمن الدولة أو لاختلاف ملامحه الشكلية عن وقت ثورة 25 يناير.
– يحسب للمخرج عمرو سلامة حرصه على أدق التفاصيل في التصوير، اختار أن يصور مشهد الإفراج عن عمرو يوسف من قسم شرطة الأقصر بمكانه الحقيقي رغم سهولة استبداله بديكور آخر في أي موقع.
– المقارنة في الحديث باللهجة الصعيدية بين سهير المرشدي وصبا مبارك يشبه المقارنة بين نهر النيل وترعة الإبراهيمية.
– كل الصحفيين يدعو ربنا يرزقهم بكرسي مكتب عادل إمام في “عوالم خفية”.
– مشهد مقتل رانيا فريد شوقي في عوالم خفية، على الرغم من أهميته في الأحداث إلا أنه خرج بطريقة بدائية للغاية وخطأ في الراكور لمشهد الجثة على السيارة بعد سقوطها.
– مكتب عادل إمام في “عوالم خفية” بدون كمبيوتر، ورئيس التحرير خلال استقباله للمتدربة الجديدة هبه مجدي في مكتبه لم يدخل أحد عليه مطلقاً، رغم أن مكتب رئيس تحرير أي جريدة لا يتوقف عن استقبال الصحفيين على مدار الساعة.
– غالباً كتاب السيناريو في “عوالم خفية” لديهم اعتقاد بأن أوائل قسم الصحافة يقوم مكتب القوى العاملة بتوزيعهم على الصحف القومية، ولا يعرفون أن التعيين في الصحف القومية يخضع لمعايير أخرى تماماً.
– في السيرة الذاتية التي يقرأها فتحي عبد الوهاب عن عادل إمام تجد أنه عين صحفيًا في الجريدة الرسمية، رغم أن الجريدة الرسمية جريدة بلا صحفيين، فهي مخصصة لنشر القرارات الرسمية من الرئيس والحكومة والقوانين وتصدر عن المطابع الأميرية ولا يعمل بها صحفيين.
– في “عوالم خفية” هبه مجدي تختار من تعمل معه وهي تبدأ عملها في الصحافة، وصالة تحرير الجريدة يشبه هدوئها صالة السينما التي تنتظر عرض فيلم جديد.
– بشرى في “عوالم خفية” محامية تذهب لجلسة محاكمة مهمة من أجل طلب التأجيل للاستماع إلى أقوال الشهود!.
– مشكلة “كلبش2” أن الحلقة الأولى كثفت التركيز على مشاهد الأكشن وفي الحلقة الثانية بدأت الاحداث الاجتماعية في الظهور، أتمنى أن يحافظ على نفس سرعة إيقاع الحلقة الأولى.
– في “كلبش 2” لم أفهم هل سماح التي التحقت بالعمل في منزل سليم الأنصاري محجبة أم لا، ظهرت بالحجاب في أول مشهد مع روجينا وظهرت من دونه لاحقاً في المنزل وتتحرك بحريتها وتفتح الباب دون أن ترتديه.
– “رحيم” الأداء المبالغ فيه لياسر جلال في مشاهد الأكشن كفيل بفقدان العمل مصداقيته، صناع العمل فضلوا استعراض مهارات الأبطال في الأكشن على حساب على واقعية الأحداث.
– “رحيم” ياسر جلال يثبت أن موهبته في الأداء التمثيلي نضجت ويمكن أن يقدم المزيد.
– في “ضد مجهول” أداء روجينا في الانفعال على أحمد سعيد عبد الغني لا يختلف كثيراً عن أدائها في “حكاية حياة” قبل سنوات.
– “ضد مجهول” طريقة بحث روجينا عن نجلها وإعلان فقدانه وسط حفلة عيد الميلاد بالحلقة الأولى كفيلة بالتأكيد على أنها تقف وراء الحادث.
– “ضد مجهول” غادة عبد الرازق تخشى على ابنتها المراهقة بملابسها المثيرة من زوجها المحامي الناضج، لكنها تتركها ترتدي نفس الملابس خارج المنزل.
– “ضد مجهول” إيقاع الأحداث دخل مرحلة المط والتطويل مبكراً، وتمثيل غادة عبد الرازق لم يظهر بعد.
– “ضد مجهول” أداء أقل من العادي لغادة عبد الرازق حتى الآن.
– مدة الحلقة الثانية والثالثة في مسلسل “مليكة” تعادلت تقريباً مع مدة حلقات السيت كوم “30 ليلة وليلة”.
– “مليكة” دينا الشربيني تقدم نفس أدائها في الأعمال السابقة دون تغيير.
– “نسر الصعيد” خطأ مشهد القفز بنهاية الحلقة الثانية وظهور المواطنين محتشدين عند حافة الكوبري تداركه المخرج مع بداية الحلقة الثالثة بنفس اللقطة ولم يظهر الاحتشاد بنهاية الكوبري.
– “نسر الصعيد” طريقة قبول محمد رمضان في كلية الشرطة خارج حسابات العقل والمنطق.
– “نسر الصعيد” طريقة أداء محمد رمضان عند الالتحاق بكلية الشرطة لا تناسب شاب عمره 16 عاماً.
– “نسر الصعيد” محمد رمضان يواصل استنزاف رصيده.
– في “أبو عمر المصري” اهتم المخرج بتفاصيل تظهر عام 1991 مثل تتر مسلسل “ضمير أبلة حكمت” في التليفزيون، لكنه نسى خلال وقوف أحمد عز مع أروى جودة على كوبري قصر النيل أن يخفي ملامح تجديدات فندق الريتز كارلتون أو اتوبيسات 2018 التي كانت تظهر من بعيد في خلفية كادر أروى بوضوح.
– إيقاع أحداث “أبو عمر المصري” يشعرك بالملل، الرهان على الحلقات القادمة.
– مصطفى شعبان يعيد اكتشاف نفسه في “أيوب”.
– أيتن عامر تحصل على فرصة جديدة في الدراما عبر “أيوب”.
– رغم نسب المشاهدة الإلكترونية تبقى قناة الحياة محظوظة بنسب مشاهدة “كلبش 2” على الأقل.
– تقريباً أكثر من 20 فنان ولاعب كرة ظهروا في إعلانات شبكات المحمول، كمشاهد أنا استفدت ايه؟ هل في معايير محددة في اختيار الوجوه الإعلانية خصوصاً أن نفس الفنانين يتنقلون بين إعلانات الشركات كل فترة؟