مفاجأة جديدة في مذبحة الرحاب يكشفها كلب الحراسة - E3lam.Com

كشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة بعض المفاجآت في قضية “مذبحة الرحاب”، بعدما استمعت لـ26 شخصا من أقارب ودائني الأسرة المتوفاه.

ووفقًا لـ “اليوم السابع“، فقد أفاد تقرير الطب الشرعي الخاص بتحليل عينة من كلب الأسرة “ببلاوي”، بعدم تلقي الكلب أي مواد مخدرة من شأنها التأثير على قدرته أو تعطيله عن النباح، الأمر الذي يعني أن من قام بالجريمة دخل الفيلا بواسطة أحد أفراد الأسرة وبشكل ودي تماما.

نرشح لك.. 13 سؤالًا في “مذبحة الرحاب”.. قد تحل اللغز

من جانبها قالت مصادر مطلعة بنيابة القاهرة الجديدة، إن النيابة أمرت بالإفراج عن 8 أشخاص تم الاشتباه بهم من قسم التجمع الأول، بعد سماع أقوالهم ولحين ورود تقرير الطب الشرعي النهائي الخاص بالأسرة. وأوضحت المصادر، أن النيابة استمعت لـ26 شخصًا من دائني وأقارب الأسرة، كما استعد عدد من أصدقاء الأبناء محمد ونورهان للاستماع إلى أقوالهم.

وأكدت المصادر، على أن النيابة توصلت من خلال التحقيقات إلى وجود شبهة جنائية بشكل كامل من خلال قتل الأسرة بشكل محترف عن طريق أحد الجناة المقربين من الأسرة، موضحة أن النيابة تأكدت من الشبهة الجنائية فى القضية بنسبة كاملة، كما أن النيابة ستعلن خلال أيام وفور الانتهاء من التحقيقات عن غموض الواقعة وتقديم الجناة للعدالة.

وكشفت المصادر، عن تفاصيل التحقيقات التى أجريت خلال الفترة الماضية، موضحة أن إحدى جيران الأسرة تدعى “فريدة”، تم استدعاؤها للنيابة للاستماع لأقوالها وجاءت أقوالها كالتالي: “أنا يوم الحادثة سمعت تخبيط كتير ودوشة فى الفيلا، قلت أكيد دول الناس اللي ليها فلوس عند صاحب الفيلا، شوية وسمعت صراخ وصوت عالي، مهتمتش بالموضوع عشان كلنا عارفين إن في ناس ليها فلوس عند أستاذ عماد، فمنزلتش ولا فكرت في الموضوع بعد اللي سمعته”.

نرشح لك: بين الانتحار والجريمة.. قصة مذبحة فيلا الرحاب

كما استمعت النيابة لأقوال شقيق الأب ضحية المذبحة، رأفت، وجاءت أقواله بتحقيقات النيابة كما يلي: “أنا رحت سألت على أخويا ومكناش نعرف إن في حادثة ولا أي حاجة، الأمن الإداري اللى على بوابات الفيلا قالنا ده لسه خارج هو والأسرة كلها، ولما سألناه عن العربية بتاعته اللي موجودة قدام الفيلا، قالنا خدوا عربية تانية وخرجوا، كان بيضللنا وهما ميتين جوه الفيلا”.

واستمعت النيابة لعدد من أصدقاء الابن محمد؛ وأكد أصدقاء الضحية، على أنهم توجهوا للفيلا الخاصة بِه للسؤال عنه بعد إغلاق هاتفه وهو أمر غير معتاد، إلا أن الأمن المسئول بالمدينة أخبرهم بأن الأسرة بالكامل في الخارج وليست متواجدة بالداخل، وبالاستفسار عن السيارة الخاصة بالأسرة أمام الفيلا تم إخبارهم أنهم استقلوا سيارة أخرى.

كما كشفت المصادر عن آخر رسائل الأب قبل الوفاة، مع دائنيه عبر تطبيق “الواتس آب”، بعد تفريغ الهاتف الخاص به، وجاءت الرسائل الأخيرة للأب بتاريخ 25 أبريل كما يلي: “متخافوش ربنا هيسهلها وكله هياخد فلوسه يوم 30 أبريل آخر معاد”.

وأكد التقرير المبدئي والأولي للطب الشرعي، تلقي الأب لـ3 رصاصات أولهما في الفك وهي ليست قاتلة، والأخرى في الوجه وخرجت فور دخولها الجسد وهي الأخرى ليست قاتلة، أما الرصاصة الثالثة والأخيرة فاستقرت بالمخ وهي الرصاصة القاتلة، كما تلقى كل فرد في الأسرة رصاصتين بالصدر والقلب.

وأكدت المصادر، على أن النيابة تواصل تحقيقاتها فى القضية للوصول للجناة وتقديمهم للعدالة، كما تواصل النيابة الاستماع لعدد من المشتبه بهم، خاصة بعد حجز 8 منهم بقسم التجمع الأول من قِبل جهات التحقيق، في محاولة للوصول لكشف غموض الواقعة.